أعلن عدد من السجناء الإسلاميين في لبنان "إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجًا على أوضاعهم في السجون".
ووجه السجناء رسالتهم في بيان إلى "بلد الحريات ورافع لواء حقوق الإنسان"، مستنكرين ما وصفوه بـ "الظلم الكبير" الذي يتعرض له السجناء في لبنان، واصفين السجون بأنها أصبحت "مقبرةً للأحياء".
وأشار السجناء إلى أن السجون في لبنان، التي يفترض أن تكون للإصلاح والتأهيل، تحولت إلى مكان يعيش فيه السجناء بلا أمل أو حقوق، يعانون من الإهمال الطبي والمعيشي والنفسي، مع نقص حاد في الرعاية الصحية.
وأضاف البيان أن العديد من السجناء يخرجون من السجون وقد تراكمت لديهم العديد من المشاكل النفسية والبدنية.
وأعلن السجناء، وهم محكومون بأحكام مؤبدة وإعدامات، دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام حتى يتم تنفيذ مطلبهم بتحديد الأحكام المؤبدة والإعدامات، وتخفيض مدة السجن، كما ورد في مشروع قرار العفو المعجل المكرر الذي قدمه عدد من النواب للمجلس النيابي في نهاية عام 2024.
وطالب السجناء في بيانهم كل شخص حر وصاحب ضمير في لبنان أن يتدخل لإنهاء ما وصفوه بـ "المظلومية الكبيرة" التي يعانون منها داخل السجون.