أثارت قضية تبديل سجاد الجامع الأموي في دمشق الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع إنتشار معلومات تفيد بوصول السجاد من تركيا.
وإنقسمت المعلومات بين من قال إن تركيا تبرعت بالسجاد للجامع، وبينما من قال إن دمشق طلبته ودفعت ثمنه.
وأجرى فريق منصة "تأكد" التي تخصّصت خلال الفترة الماضية بتبيان الحقيقة في سوريا بحثًا للتحقق من صحة الادعاءات.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء، أنّ السفير التركي في دمشق برهان كور، قال في لقطات مصورة من داخل المسجد الأموي إن الحكومة السورية هي من تقدمت بطلب شراء السجاد من تركيا، وأنه يُشرف شخصيًا على عملية فرش السجاد في المسجد.
وانتشر الادعاء عقب تصريحات لرئيسة بلدية غازي عنتاب التركية، فاطمة شاهين، في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث قالت إن "صانعي السجاد في غازي عنتاب، الرائدة عالميًا، تكفلوا بتغطية تكاليف سجاد الجامع الأموي ليكون جاهزًا لأول صلاة تراويح في رمضان المقبل".