جدّد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، اتهامه "للخيالة" في منطقة الأهرامات بالجيزة ووصفهم بأنهم "بلطجية ويعاكسون السائحات".
وقال خلال افتتاح صالون "إحسان عبدالقدوس"، أمس الأحد، إنه فعل كل شيء في منطقة الأهرامات من مطاعم وكافيهات وتوفير أتوبيسات جديدة وكهربائية، بجانب تمهيد الطرق والاهتمام بكل محطة سياحية في المنطقة من خلال إنشاء دورات المياه، إضافة إلى إنشاء مكتب للزائرين السائحين، مؤكدا على أن جميع هذه الأشياء يشوهها شيئان هما "الخيالة" والعامل الأمني.
كما أضاف "بعد توقف دام 5 سنوات بسبب أزمة كورونا وتوابعها، يتم إزالة كم هائل من مخلفات الخيالة في منطقة الهرم، بالإضافة إلى البلطجة التي يتعرض لها السائحين أثناء زيارة الأهرامات"، متسائلًا: "من اقترح أن تكون الجمال والأحصنة بمنطقة الأهرامات؟".
كذلك قال رجل الأعمال الشهير، إن حوالي 2000 شخص من الخيالة في الأهرامات يقومون بتعطيل المليارات من زيارة مصر؛ بسبب ما يقومون به من أسلوب البلطجة في منطقة الأهرامات، بالإضافة إلى معاكسة السائحات، بينما قوات الأمن الموجودة في المنطقة لا تستطيع السيطرة على هذه الأمور.
وحول عملية تفتيش الزائرين، بين ساويرس أنه عرض على الحكومة تولي مسؤولية الأمن في منطقة الأهرامات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها ساويرس من سلوك الخيالة، ففي يوليو 2024 أثار نقاشاً مماثلاً عبر منصة إكس، وكتب "بس خلصونا من الجمال والخيل ومخلفاتهم والبلطجة والبهدلة عند المدخل". مضيفاً في تعليق آخر: "كنت أتوقع أن تقوم الدولة بدورها بعد قيامي بدوري"، معتبراً أن هذا الأمر "مدمر لسمعتنا، ومضيع لملايين الدولارات"، وأضاف: "إذا توفرت لدى الدولة الإرادة السياسية والأمنية، سيكون هناك شيء آخر لمنطقة أهرامات الجيزة".
كذلك كان تطرق إلى نفس القضية في آذار/ مارس الماضي، وكتب عبر "إكس": "مهما عملنا في منطقة الأهرام فلن ينصلح الحال إلا بإلغاء أو نقل الجمال والأحصنة إلى منطقة محددة وتسهيل الخروج والدخول".
وتعتبر أهرامات الجيزة من أهم المناطق التاريخية على مستوى مصر والعالم، إلا أن رجال أعمال وخبراء سياحة وكتاباً مصريين يعتبرون أنها لا تحظى بالتعامل اللائق من قبل أجهزة الدولة، مُتهمين الخيالة والجمالة بـ"الإساءة للسياحة المصرية".
ويعد آثاريون وخبراء سياحة أهرامات الجيزة "واجهة مصر الأولى"، وأحد أشهر المعالم السياحية في العالم التي يفضل كثير من مشاهير العالم زيارتها لدى وصولهم إلى مصر، إذ تتميز بتاريخ فريد، ومنظر استثنائي لا يوجد له مثيل في العالم.