في رحلة البحث عن أفضل طرق لفقدان الوزن، يولي الكثير من الناس اهتماماً متزايداً للأطعمة الطبيعية وفوائدها الصحية.
ومن بين هذه الأطعمة، حظي الشمندر باهتمام واسع نظراً لخصائصه الغذائية المتعددة وفوائده المحتملة للصحة.
يُعتبر الشمندر من الأطعمة المفضلة للكثيرين بفضل طعمه الفريد ولونه الغامق الجذاب، بالإضافة إلى كونه منخفض السعرات الحرارية وغني بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
كما يحتوي على مضادات الأكسدة مثل البيتالين، ويحتوي أيضاً على النترات التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية.
كيف يساعد الشمندر في فقدان الوزن؟
ذكرت خبيرة التغذية، بوجا سينغ، أن الشمندر يمكن أن يكون إضافة مثالية لأي نظام غذائي يهدف إلى فقدان الوزن، وذلك بفضل خصائصه التي تدعمه في تحقيق هذا الهدف:
منخفض السعرات الحرارية: يحتوي الشمندر على الحد الأدنى من السعرات الحرارية، مما يجعله مثالياً للأنظمة الغذائية التي تعتمد على التحكم في السعرات الحرارية.
زيادة الشعور بالامتلاء: الألياف الغذائية الموجودة في الشمندر تزيد من الشعور بالشبع، مما يقلل من إجمالي السعرات الحرارية المتناولة.
دعم عملية الهضم: يساعد الشمندر في تحسين عملية الهضم ويخفف من مشاكل الانتفاخ، مما يساعد الأشخاص على الشعور بخفة الجسم وتجنب مشاكل الوزن الزائد.
تحسين الأداء البدني: محتوى الشمندر من النترات يمكن أن يحسن تدفق الدم والأوكسجين إلى العضلات، مما يزيد من القدرة على التحمل ويعزز كفاءة التمرين، وبالتالي يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية.
استقرار مستويات السكر في الدم: يساعد الشمندر في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويمنع الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في مستويات السكر.
دعم صحة الكبد: يحتوي الشمندر على البيتالين، وهي مركبات تساهم في إزالة السموم من الكبد، الذي يعد جزءاً مهماً في عملية استقلاب الدهون والحفاظ على استقرار الوزن.
تحذير للمصابين بحصوات الكلى
يعتبر الشمندر آمناً للغالبية العظمى من الناس، لكن يجب على الأشخاص المعرضين للإصابة بحصوات الكلى أن يحدوا من استهلاكهم له، وذلك بسبب محتواه العالي من الأوكسالات، وهي مادة كيميائية طبيعية قد تساهم في تكوين حصوات الكلى.
في الختام، يعتبر الشمندر إضافة قيمة لأي نظام غذائي يهدف إلى فقدان الوزن بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة.