وسط أنباء سرت مؤخرا حول وجود خلافات داخل حماس حول بعض المسائل من تسليم السلاح إلى إدارة غزة، أكدت الحركة أنها مستعدة للقبول بأي صيغة يتفق عليها حول إدارة القطاع المدمر.
فقد شدد القيادي في حماس، عبد اللطيف القانوع ، أن الحركة ستقبل أي صيغة وطنية متفق عليها لإدارة غزة.
كما أكد في بيان اليوم الخميس أنه الحركة "جاهزة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أو دمج المرحلتين (الأولى والثانية) وفق خطوطها الحمراء".
إلى ذلك، اتهم إسرائيل بالاستمرار في تعطيل البروتوكول الإنساني المنصور عليه في المرحلة الأولى من الاتفاق، وتضييق الخناق على دخول شاحنات المساعدات والإغاثة.
كذلك شدد على أن محاولة إسرائيل إفشال الاتفاق والتنصل منه سيعقد المشهد أكثر ويزيد من معاناة أسراها الإسرائيليين، محملاً إياها المسؤولية.
هذا واعتبر أن جهود الوسطاء ودورهم الفاعل وإصرار الحركة أفشل محاولة إسرائيل عدم الافراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.
وكانت حماس أعلنت أنها مستعدة لبدء محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق.
أتى ذلك، بعدما تسلمت إسرائيل فجرا جثث أربع إسرائيليين مقابل الافراج عن نحو 600 فلسطيني، في آخر عملية تبادل بين الطرفين تجري بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق.