وذكرت قناة الجزيرة أن الولايات التي أعلنت حالة الطوارئ (هي جنوب وغرب وشمال وشرق دارفور/غربي السودان/، إضافة إلى ولايتي شمال وغرب كردفان وولاية سنار).
فيما أعلن وزير الداخلية السوداني أن الأمور باتت تحت السيطرة، مبيناً أن لجنة وزارية مشتركة ستقوم بزيارات ميدانية للولايات بتكليف من مجلس الوزراء.
وصاحبت الاحتجاجات أعمال سلب ونهب وعنف، حيث أظهرت صور بعض المحتجين في أكثر من ولاية وهم ينهبون المحال التجارية ، كما تم حرق مقار حكومية بينها أمانة حكومة ولاية غرب كردفان بالفولة، ومقري الإذاعة والتلفزيون ومقار حكومية في الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور.
واندلعت الاحتجاجات في ما لا يقل عن 10 مدن سودانية، ولم يتضح من يقودها، وفي حين وصفها البعض بأنها "ثورة جياع"، وصفها آخرون بأنها "عمل تخريبي" يقف خلفه المؤتمر الوطني المنحل.
وفي الأشهر القليلة الماضية، تعددت المظاهرات المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، وطالب بعض المحتجين برحيل حكومة عبد الله حمدوك، في حين دعا آخرون إلى تصحيح مسار الثورة.
وقد اعتقلت السلطات السودانية نائب رئيس الجمهورية الأسبق حسبو محمد عبد الرحمن، وقال مصدر من أسرته للجزيرة إن الشرطة اعتقلته من منزله دون معرفة سبب الاعتقال وكان عبد الرحمن اعتقل عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في نيسان 2019، ولكن أطلق سراحه لاحقا دون توجيه أي تهمة له.