زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
وعلى الإثر، قال جنبلاط: "التواصل مستمر مع الصديق والحليف والتاريخ، وأخيراً نستطيع أن نهنّئ الرئيس بري على جهوده في الترسيم، إذ أخذ الأمر معه 9 سنوات وفق ما أخبرني، لكنها أثمرت، والظروف ساعدت، إلّا أنه كان من بدأ في الملف".
وشدد جنبلاط على أن "أهم شيء الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي، واستعراض الأسماء، مرشحنا ميشال معوض، لكننا لسنا فريقاً واحداً في البلد، بل أفرقاء عدّة، فليتم التداول بأسماء غير، وقد يكون ميشال أحدهم".
وذكّر بأنّه "اتفقنا على ألا يكون ثمة مرشح تحدٍ".
كما أشار إلى أن "بري لم يتراجع عن الحوار، لكن بعض الأفرقاء مع الأسف رفضوه، وهذا خطأ".
وعن "منتدى الطائف" الذي عُقد أمس وتغييب حزب الله عنه، قال جنبلاط: "لا فكرة لدي إذا دُعي هذا الفريق أم لم يُدعَ، ميزة الأمس أننا ذكّرنا بمحطات تاريخية، لم نكن سواحاً، كما أن لم يكن هناك أي استفزاز، بل كان هناك كلام مقبولاً، لكن الخلاصات لا تتم إلّا إذا كان ثمّة رئيس لديه القدرة على الإمساك بالحوار وطرح الأمور التي لم تطرح، كاللامركزية الإدارية، إلغاء الطائفية، مجلس الشيوخ".