وكشف وزير الصحة، في المداخلة التي ألقاها أن اللقاح سيصل إلى لبنان عصر يوم السبت المقبل لينطلق التحصين يوم الأحد ويبدأ تنفيذ الخطة الوطنية الإثنين"، مضيفاً "ان خطة التلقيح تعتمد أولويات بحسب العمر ومنسوب الخطر، وثمة قطاعات تحتل الأولوية مثل /القطاع الصحي والمتقدمين في العمر ومن يعانون من أمراض مستعصية/ ، ويحتل القطاع التربوي أولوية بعد القطاع الصحي ، معتبراً أن هذه المرحلة تتطلب مؤازرة صحية وطبية في ما يمكن اعتباره مهمة استراتيجية للمحافظة على مستقبل الأجيال والمستوى التربوي الذي تميز به لبنان".
وأوضح الوزير حسن أن أي قرار بإقفال صف من الصفوف سيتخذ بالتنسيق وبتوصية مباشرة صادرة عن وزيري التربية والصحة، حيث لا يعود قرار تشخيص الحالة الوبائية لمدير المدرسة أو للمرجعيات المحلية كما حصل في بداية الجائحة".
ثم تحدث الوزير المجذوب، فطالب بـ"ألا يتم في لبنان الأخذ بالمعايير الدولية التي ترجئ تلقيح القطاع التربوي إلى المرحلة الثالثة، باعتبار أن لا مشاكل في تأمين الإنترنت والكهرباء في التعليم عن بعد خلافا لما يحصل في لبنان".
وقال: "استنادا إلى المعايير اللبنانية، من المفترض أن يكون التلامذة والطلاب والأساتذة في المرحلة المتقدمة من التلقيح. فقد أعطينا إفادات السنة الماضية ولكننا نهدف هذه السنة إلى إجراء امتحانات واستكمال العام الدراسي، ولا بد من تحصين الطلاب خصوصا وسط الحديث عن المتحور البريطاني الجديد".
وشدد على أن "تعليم "الأونلاين" غير كاف، ونحن مضطرون للعودة إلى المدارس والتعليم المدمج وتلقيح الأساتذة والطلاب خصوصا من هم في الصفوف الثانوية".
وكان المؤتمر قد استهل بعرض تقني قدمته رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة ندى غصن، للاعلان عن الخطوط العامة للخطة الصحية التي ستواكب إعادة فتح القطاع التربوي والتي تنطلق من اتخاذ إجراءات الوقاية الأساسية في المدارس والكليات من كمامات وتباعد، وتتضمن الإبلاغ عن الحالات سواء بين التلامذة أم المعلمين أم الجسم الإداري والمخالطين.