أشارت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأحد، إلى أنها "منفتحة على استكشاف شراكات في مجال المعادن النادرة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن اتصل سناتور كونجولي بمسؤولين أميركيين لعرض صفقة المعادن مقابل الأمن".
والكونغو غنية بالكوبالت والليثيوم واليورانيوم وغيرها من المعادن النادرة، وتقاتل متمردي حركة 23 آذار/ مارس (إم23) المدعومة من رواندا الذين استولوا على مساحات شاسعة من أراضيها هذا العام.
وهناك أحاديث في كينشاسا منذ أسابيع عن صفقة مع الولايات المتحدة، التي تجري أيضا مناقشات مع أوكرانيا بشأن اتفاقية معادن.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "الولايات المتحدة منفتحة على مناقشة الشراكات في هذا القطاع بما يتماشى مع برنامج أميركا أولا الذي تتبناه إدارة (الرئيس دونالد) ترامب"، مشيرا إلى أن الكونغو تملك "حصة كبيرة من المعادن النادرة في العالم والمطلوبة للتكنولوجيا المتقدمة".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تعمل "على تعزيز استثمارات القطاع الخاص الأميركي في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتطوير موارد التعدين بطريقة مسؤولة وشفافة".
ولم تعلن كينشاسا عن أي مقترحات علنية، بل قالت إنها تسعى إلى شراكات متنوعة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا الأسبوع الماضي: "هناك رغبة من جانبنا في تنويع شركائنا"، مضيفا أن هناك "مناقشات يومية" بين الكونغو والولايات المتحدة.
وأضاف: "إذا كان المستثمرون الأمريكيون مهتمين اليوم بالقدوم إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، فمن الواضح أنهم سيجدون مجالا... جمهورية الكونغو الديمقراطية لديها احتياطيات متاحة وسيكون من الجيد أيضا أن يتمكن رأس المال الأميركي من الاستثمار هنا".