توصل علماء من الصين إلى استنتاج مفاده بأن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز النمو الاقتصادي ويحسن الرفاهية العامة للمجتمع.
وأظهرت دراسة التي أجراها علماء صينيون أن الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي تزيد أيضاً من عدم المساواة في الدخل، خاصة بين عوائد العمل ورأس المال.
وأشار العلماء إلى أنه يجب تعزيز الإجراءات السياسية، مثل آليات إعادة التوزيع التي ستساعد في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
كما توصل الباحثون من جامعتي "تشانغتشو" و"شينزين" الصينيتين إلى استنتاج يفيد بأن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز النمو الاقتصادي ويطور الرفاهية العامة للمجتمع.
وجاء في بحثهم العلمي: "سيصبح الذكاء الاصطناعي محفزا جديدا للنمو الاقتصادي في الصين، مما سيضخ حياة جديدة في الاقتصاد".
ويأخذ النموذج الذي طوره العلماء في الاعتبار سوق العمل وسوق رأس المال، بالإضافة إلى قدرة الناس على الكسب خلال حياتهم، وكذلك الطبيعة العشوائية للوفيات.
وأشار العلماء إلى أن ارتفاع الإنتاجية سيؤدي إلى زيادة الأجور ورفع الفائدة، ويرجع ذلك إلى زيادة الطلب من قبل الشركات التي تسعى إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في عملياتها الإنتاجية، والشركات التي تقوم بتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تقدما، والأجور ترتفع، ولكن ليس بنفس سرعة ارتفاع عوائد رأس المال، حيث تتمتع الأخيرة بزيادة غير متناسبة في الكفاءة.