تجددت الغارات الأميركية فجر اليوم الثلاثاء على مواقع للحوثيين في صنعاء، وأكدت مصادر شنَ ثلاثِ غاراتٍ أميركية عنيفةً جنوب المجمع الرئاسي، وإضافةً إلى ذلك استهدف القصفُ الأميركي مخازنَ أسلحةٍ سرية للحوثيين غرب العاصمة.
كما تم استهدافُ الضواحي الجنوبية لصنعاء وشارع الستين شمال غربي صنعاء.
إلى ذلك شنت الولايات المتحدة الأميركية، مساء الاثنين، غارات جديدة على مواقع لجماعة الحوثيين في محافظة الحديدة اليمنية، وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون": "هاجمنا أكثر من 30 هدفا للحوثيين بينها مراكز تدريب وقيادة وقضينا على العشرات من قادتهم".
وأكد البنتاغون مقتل قادة من الحوثيين مرتبطين ببرنامج الطائرات المسيرة، فيما أفادت المعلومات بأن الغارات الأميركية استهدفت ورشة للحوثيين لتجميع الصواريخ الباليستية.
وذكرت وسائل إعلام حوثية أن الغارات الأميركية الجديدة استهدفت مديرية الصليف بالحديدة. من جهتها، قالت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" إن الغارات استهدفت مصنعاً تابعاً للحوثيين في الصليف.
يأتي هذا بعدما تبنى الحوثيون، فجر الاثنين، هجوماً ثانياً ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال 24 ساعة.
وقالوا في بيان إنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة "في اشتباك استمر لعدة ساعات".
وكان الحوثيون قد أفادوا ليل الأحد-الاثنين بأن محافظة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة المتمردين في غرب اليمن تعرضت لغارتين أميركيتين، غداة غارات مماثلة استهدفت صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد أسفرت عن مقتل 53 شخصاً، وإصابة نحو 100 بجروح، وفقاً للحوثيين.