نشرت وزارة الداخلية مقطع فيديو يظهر اعترافات لأحد أفراد خلية تابعة لتنظيم "داعش"، كانت تخطط لتنفيذ هجوم على مقام السيدة زينب في دمشق.
وأشارت إلى أن الدافع وراء الهجوم كان زعزعة الأمن في سوريا عبر استهداف الأقليات.
المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية يقدم الفيلم المرئي:
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) March 18, 2025
في قبضة الأمن المصير المحتوم
إدارة الأمن العام بالتعاون مع جهاز الاستخبارات تلقي القبض على خلية إجرامية حاولت التفجير في معلولا والسيدة زينب ومتورطة بمقتل القائد أبو ماريا القحطاني
شاهد عبر يوتيوب:https://t.co/MCstwQPJEJ
وجاء في بداية الفيديو، أن "خلية أمنية اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا. عمليات تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد".
وبحسب وزارة الداخلية السورية، تضمّن الفيديو اعترافات بأن الخلية خططت لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف كنيسة في رأس السنة، في حين فشلت هذه العملية بسبب التشديد الأمني، وتوجهوا بعد ذلك إلى التخطيط لتنفيذ 3 عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب. وأضافت الوزارة أن "أحد المتهمين تواصل مع 3 لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير داخل المقام، واعترف أن الغاية من العمل على تفجير السيدة زينب كان تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة"، وفقاً لوزارة الداخلية السورية.
وتابعت: "كانت الخطة تقضي بتنفيذ اثنين من عناصر الخلية التفجير في المقام، ويتنكر الثالث كصحافي في حال قدوم الرئيس أحمد الشرع وتجمّع الناس، وينفّذ التفجير".
في حين أن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والعمليات الاستباقية، أحبطت "خططهم الخبيثة"، وفقاً للوزارة.
وفي وقت سابق، أعلن الأمن السوري في بيان مقتل أبو ماريا القحطاني الذي ينحدر من أصول عراقية جراء هجوم باستخدام حزام ناسف، نُفِّذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم "داعش".