هاجم يهود متطرفون مسؤولا محليا إسرائيليا وعائلته، مما أدى إلى انقلاب سيارته وإصابة أحد أبنائه، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ووقع الهجوم الذي نفذه يهود حريديم، على شموئيل غرينبرغ رئيس بلدية بيت شيمش القريبة من القدس، بينما لم تذكر الصحيفة الإسرائيلية دوافعه.
הזוי: קבוצת קיצונים יצרה הערב אנרכיה ברחובות בית שמש, כאשר במהלך מחאה סוערת הפכו את רכבו של ראש העיר. תושבים מזועזעים מתיעוד האירוע וקוראים למשטרה לפעול ביד קשה נגד המתפרעים ולעצור את המעורבים.
— ישראל כהן (@Israelcohen911) March 19, 2025
📷 צילום: הפרגוד מקומי בית שמש pic.twitter.com/Rp1m91DPqz
وأفادت البلدية في بيان أن غرينبرغ، العضو في حزب "ديغل هتوراه" الحريدي، تعرض لهجوم من قبل متطرفين أثناء مغادرته احتفالا عائليا.
وأضاف مكتبه: "حطمت سيارته وتعرضت للتخريب، لكن تم إنقاذ رئيس البلدية وعائلته، وتطلب ابنه علاجا طبيا. يثق رئيس البلدية في قدرة الشرطة الإسرائيلية على تقديم المتورطين للعدالة".
ويظهر مقطع فيديو من موقع الحادث يهودا حريديم يرتدون ملابس سوداء وهم يهزون السيارة، بينما يصرخ أحدهم في الخلفية.
كما يظهر مقطع آخر رئيس البلدية مرتديا خوذة، وهو يُقتاد من مبنى على يد الشرطة، بينما يطارده حشد يصرخون "نازي"، ثم ينقل إلى سيارة أخرى لإبعاده عن موقع الهجوم.
ولم تكن الحادثة أول هجوم على رئيسة بلدية بيت شيمش، ففي آب/أغسطس 2023، وفي ثاني هجوم خلال أقل من شهرين، نفذ عشرات المتطرفين أعمال شغب خارج مدرسة محلية، بينما كانت رئيسة البلدية آنذاك عليزة بلوخ تتجول في المبنى.
وألقى اليهود المتطرفون عليها أشياء وأشعلوا النار، وخربوا سيارتها واحتجزوها رهينة لما يقرب من ساعتين حتى أنقذتها الشرطة.