منوعات

صدور قرار المحكمة النهائي حول أزمة محمد الشرنوبي وسارة الطباخ

قام القضاء المصري، بإنهاء الخلاف الذي حصل بين المطرب محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ المالكة لشركة "إيرث برودكشن" وهذا الخلاف استمر لمدة عامين. 


صدور قرار المحكمة النهائي حول أزمة محمد الشرنوبي وسارة الطباخ

صدور قرار المحكمة النهائي حول أزمة محمد الشرنوبي وسارة الطباخ

قضت المحكمة في نهاية المطاف إلى رفض دعوى الشرنوبي التي طالب فيها بإنهاء العقد المورخ بينه وبين سارة الطباخ، وألزمته بالمصروفات، كما أكّدت في حيثيات الحكم أنَّ العقد ما زال سارياً وأن المدعي أقام هذه الدعوى على غير سند صحيح من القانون.

كما قامت سارة الطباخ بإصدار بيانٍ تعلق فيه على الحكم؛ حيث قال موضحة بأن هذه الدعوى أقامها محمد الشرنوبي والحكم صدر بناء على مستنداته، وبالتالي أصبح الأمر واضحاً للجميع ولمن يحاول الهروب من التزاماته والاستيلاء على حقوق الغير.

وأضافت: "رغم أنني تنازلت عن إيقافه من قبل نقابة المهن الموسيقية الجهة الموثق بها العقد وفتحت صفحة جديدة، وتصالحت معه من خلال اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما الأ أنه رفض تنفيذ العقد ولجأ إلى القضاء وبالتالي غلت النقابات والغرفة يدها، القضاء العادل حسم الموقف تماما ولم يعد أمامه سوى تنفيذ العقد بكل بنوده طبقا لحكم المحكمة".

وأكملت "الطباخ" بيانها، مؤكدةً بأنّ الحكم واضح وصريح وقاطع الدلالة بالنسبة للمدعي والجهات المتعامل معها لأننا في دولة قانون ويجب على الجميع احترام الأحكام القضائية، والحكم هو عنوان الحقيقة التي أصبحت واضحة الآن طبقا للحكم الصادر من المحكمة الموقرة أن العقد مازال ساريا تجاه أطرافه وتجاه الكافة.

وأضافت: "أما ما يتعلق بأحكام التبديد التي تم أخذها في خلسة من الزمن، وبدون إعلاني أؤكد أنني اتخذت الإجراءات القانونية التي من شأنها إظهار هذا المخطط حيث إن الأحكام جميعها لم يتم إعلاني بها لحضور جلساتها وكلها أحكام غيابية وقمت باتخاذ إجراءات قانونية وحددت جلسات لها لأنها كلها أموال قمت باستلامها أثناء عمل الشرنوبي والتزامه بالعقد وحصل على نصيبه منها ولا يعقل أن يتم التصالح معي في غرفة صناعة السينما أمام كل القامات الفنية والمسؤولين عن النقابات والهيئات الفنية ويوقع علي التزامه بتنفيذ العقد دون أن يذكر أن له أموالا عندي وطبعا سوف أقيم دعاوى تشهير ضده لأنه يحاول تشويهي أمام الرأي العام، وهو يعلم جيدا أنها محاولات يائسة لن تهزني".

ختمت حديثها قائلةً: "القضاء حكم وأبلغت بعض الوسطاء المحترمين خلال الشهر الماضي بأنني أرفض الصلح معه لأنه لم يلتزم من قبل وتمسكت بحكم القضاء والحمد لله ربنا نصرني، وعلى كل الشركات التي تعمل في مجال الإنتاج الفني أو الإعلان وشركات الاتصالات والتطبيقات الرقمية وتنظيم الحفلات تنفيذ حكم المحكمة بعدم التعامل معه إلا من خلال شركتي لأنني سوف أقاضي أي شركة تحاول الاستيلاء على حقوقي".



يقرأون الآن