أعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التّابع لوزارة الصّحة العامّة في بيان، "إصابة مواطن بجروح بليغة، نتيجة إلقاء العدو الإسرائيلي قنبلةً صوتيّةً على جرّافة بالقرب منه في بلدة يارون"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ نقله إلى المستشفى للعلاج، وهو بحالة حرجة".
كما وصدر عن وزارة الصحة العامة البيان التالي: "تعرّض مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي مساء اليوم، لاعتداء غير مبرر من مجموعة من الأشخاص أرادوا إجبار الطبيب الجراح على إخضاع مريضتهم لعملية جراحية من دون صورة شعاعية. ووصل بهم الأمر إلى التعدي على الطبيب لإصراره على القيام بما تقتضيه الأصول الطبية، ولم يترددوا في إطلاق الرصاص على المستشفى، معرّضين حياة المرضى والطاقم الطبي للخطر وموقعين الأضرار المادية في الطابقين الأول والثاني بما في ذلك غرفة العمليات".
وشجبت الوزارة، بأشد العبارات "التعرض لمستشفى حكومي ولأحد أطبائه بالعنف والتهديد، في وقت أن المستشفى وأفراد طاقمها الطبي والتمريضي لم يتوقفوا يومًا عن تقديم الخدمات الصحية الطارئة والنوعية لأهالي المنطقة بما يمليه عليهم واجبهم الإنساني والمهني".
وشددت الوزارة، على "حرصها على سلامة المرضى والطواقم الطبية والتمريضية والإدارية في المستشفيات الحكومية أو الخاصة، إذ كان يمكن لإطلاق النار أن يوقع ضحايا من بينهم، علمًا أنهم واجهوا لحظات قاسية من الخوف".
وختمت: "وإذ تنوه بمسارعة الأجهزة الأمنية إلى تطويق حادث إطلاق النار، تطالب وزارة الصحة العامة في الوقت نفسه باتخاذ أقصى العقوبات في حق المعتدين حرصًا على عدم تكرار مثل هكذا تجاوزات، وتأكيدًا على رفض التعدي والمساس بحرمة المستشفيات ومختلف المؤسسات الصحية تحت أي ظرف كان".