أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الثلاثاء، أن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا من طراز إسكندر-إم و139 طائرة مسيرة خلال هجوم شنته الليلة الماضية.
وأضافت في بيان على تطبيق تيليغرام أن القوات الجوية أسقطت 78 طائرة مسيرة فيما لم تصل 34 طائرة مسيرة أخرى إلى أهدافها.
ولم تذكر القوات الجوية ما مصير الصاروخ والطائرات المسيرة المتبقية وعددها 27.
في المقابل، أعلنت السلطات الروسية ووسائل إعلام أن قصفا مدفعيا محدد الهدف شنته أوكرانيا، أمس الاثنين، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم صحافيان وسائقهما كانوا في مهمة في أجزاء تسيطر عليها موسكو في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن القصف الأوكراني أودى بحياة المراسل الصحافي ألكسندر فيدورتشاك من صحيفة "إزفيستيا" الروسية، والمصور أندريه بانوف، والسائق ألكسندر سيركيلي العاملين بقناة "زفيزدا" التلفزيونية.
وأصيب مراسل قناة "زفيزدا" نيكيتا جولدن بجروح خطيرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان على تيليغرام إن الهجوم "كان قصفا مدفعيا محدد الهدف نفذته كييف".
وأضافت دون تقديم أدلة أن "الهجوم تم بذخائر راجمات صواريخ عالية الدقة على مركبة محددة سلفا على أنها مدنية كان على متنها ممثلون عن الصحافة".
بينما اتهم الكرملين، الجيش الأوكراني باستهداف مجموعة تضم صحفيين روسيين عمدا في جزء من شرق أوكرانيا تسيطر عليه موسكو بضربة قاتلة.
وعبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن تعازيه لأسر القتلى، وقال: "نيران المدفعية كانت محددة الهدف. تم استهدافهم عمدا لقتلهم. يواصل نظام كييف فظائعه ضد الصحفيين والأشخاص الذين لا يحملون أسلحة في أيديهم".
وقال ليونيد باسيتشنيك الذي عينته روسيا حاكما لمنطقة لوغانسك، إن ستة أشخاص قتلوا جراء القصف لكنه لم يذكر أسماء القتلى الآخرين.
وذكرت صحيفة "إزفيستيا على موقعها الإلكتروني أن فيدورتشاك كان يعد تقريرا عن عمل أطقم الطائرات المسيرة عندما تعرضت سيارته للقصف.