أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، أن إدارته تحقق تقدماً ملحوظاً في عدة ملفات دولية، مشيراً إلى مناقشات معمقة مع روسيا وأوكرانيا حول الأزمة المستمرة بين البلدين، إلى جانب نجاح الضربات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في البحر الأحمر، بهدف حماية أمن الملاحة الدولية.
وفي تصريحات صحافية، قال ترامب: "نحرز تقدماً كبيراً فيما يتعلق بالشرق الأوسط"، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.
وأضاف: "نجري مناقشات معمقة مع روسيا وأوكرانيا، والأمور تسير على ما يرام"، مؤكداً تحقيق "الكثير من التقدم" في الملف الأوكراني، حيث تشارك دول أخرى في عملية مراقبة وقف إطلاق النار الجزئي بين موسكو وكييف. كما أكد أن إدارته "تنظر في جميع الشروط المتعلقة باتفاق البحر الأسود"، في إطار الجهود الأميركية لضمان الاستقرار الإقليمي.
وفي سياق متصل، شدد ترامب على أهمية العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر، قائلاً: "القوات الأميركية نجحت في توجيه ضربات قوية للحوثيين لحماية سفننا وأمن الملاحة".
ورداً على التقارير التي تحدثت عن محادثة عبر تطبيق "سيغنال" تتعلق بالضربات ضد الحوثيين، نفى ترامب وجود أي معلومات سرية في تلك المحادثة، مؤكداً أن "المعلومات المتداولة غير دقيقة ولا تمثل أي تهديد للأمن القومي الأميركي".
وأشار ترامب إلى أنه طلب من مستشار الأمن القومي مايكل والتز مراجعة مستوى الأمان في تطبيق "سيغنال".
كما وجه الرئيس الأميركي تحذيراً مباشراً إلى طهران، قائلاً: "حذرنا إيران من أن دعمها للحوثيين لا يمكن أن يستمر"، في إشارة إلى استمرار الضغوط الأميركية على طهران لوقف دعمها العسكري للجماعة المسلحة.