سلسلة شائعات انتشرت حول شخصية القيادي في حزب الله الحاج خليل حرب، وحول دوره الحالي في قيادة الحزب وعلاقته بالأمين العام نعيم قاسم، وعن نيته القيام بانقلاب عسكري داخل الحزب، لم يتم تأكيد صحتها حتى الآن.
وفي هذا الاطار كتب الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الشيخ محمد علي الحسيني في منشور على حسابه عبر منصة "أكس" قائلا: "لكثرة الاستفسارات حول أهمية ومكانة القائد الجهادي الكبير الحاج خليل حرب، وهو قائد أركان حرب حزب الله حالياً، نقول معلومة واحدة سرية للغاية لنستدل بها على أهمية وخطورة الحاج خليل".
لأننا وبعمق #نسمع_ونرى، لأول مرة نعلن بأن الشخصية التي كانت مستهدفة في عملية كوماندوس إسرائيل كانت الحاج #خليل_حرب. وقبلها وصلت معلومات خاصة لقيادة حزب الله، فحصل كمين أنصارية، وهو كمين لحزب الله في بلدة أنصارية جنوب لبنان ضد وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلي، في الليلة الفاصلة بين الرابع والخامس من أيلول عام 1997. قُتل 12 جندياً إسرائيلياً من أفراد وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلي "شييطت 13".
ونضيف معلومة خاصة جداً أيضاً لتبين أهمية وموقع الحاج خليل حرب أنه كان المسؤول العسكري في صنعاء، وهو من كان يدير العمليات العسكرية وأيضاً الإدارة التنظيمية في صنعاء.
وإلى هذا الحد نكتفي لنؤكد بأن الحاج خليل حرب الآن له السيطرة العسكرية الكاملة على الأركان في حزب الله، وهو من سوف يقود العمليات العسكرية النوعية عن قريب مع الجيش الإسرائيلي. وما خفي أعظم، ونحن #نسمع_ونرى.