عاد عشرات المواطنين من أتباع الديانة المسيحية إلى منازلهم في قرى اليعقوبية والقنية والجديدة في ريف جسر الشغور غرب إدلب، برفقة المطران حنا جلوف بعد نزوحهم منذ العام 2013، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وعملت “هيئة تحرير الشام”؛ التي سيطرت على إدلب حتى إسقاط النظام، خلال السنوات الماضية على تقليص دور الجهاديين والأجانب في تلك القرى، وإعادة جزء من الممتلكات إلى أصحابها.
مصادر مطلعة قالت لـ”المرصد السوري، بأن أعداد المدنيين من أبناء الديانة “المسيحية” في إدلب وريفها، قبل عام 2015 بنحو 20 ألف نسمة، موزعين في مدينة إدلب وأربعة قرى رئيسية وهي: اليعقوبية والقنية والغسانية والجديدة، أما بعد العام 2015 بدأ العدد بالتلاشي، وتراوح عددهم قبل سقوط النظام ما بين 300 إلى 500 نسمة فقط غالبيتهم من كبار السن.