رياضة

رافينيا يدفع ثمن لسانه ويتلقى دعما غير متوقع

رافينيا يدفع ثمن لسانه ويتلقى دعما غير متوقع

دفع البرازيلي رافينيا نجم برشلونة، نفسه إلى الواجهة على مدار أيام الأسبوع الجاري، بعدما توهج نفض الغبار عن نفسه تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك.

وفرض رافينيا نفسه بقوة مع البارسا، وبات مرشحا بارزا للمنافسة على الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام الجاري 2025.

وبالغ اللاعب البرازيلي الدولي في طموحاته، وغامر بنفسه عندما تصدر المشهد قبل لقاء الكلاسيكو بين البرازيل والأرجنتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ما فعله رافينيا جعله حلقة جديدة من سلسلة تقارير كووورة سبوت لأبرز أحداث الأسبوع الجاري في الكرة العالمية.

ظهر رافينيا في بودكاست مع الأسطورة روماريو أحد نجوم منتخب البرازيل الفائز بلقب كأس العالم 1994، وقال "اللعنة عليهم، سنسحق البرازيل".

ولكن على أرض الملعب سدد رافينيا ثمنا غاليا لما قاله لسانه، وفشل منتخب البرازيل في كسر عقدته أمام الأرجنتين التي دامت ما يقرب من 6 سنوات.

ولقن راقصو التانجو منافسهم التقليدي درسا قاسيا وفازوا بنتيجة 4-1 ليجد رافينيا نفسه في مرمى النيران والتعاطف في آن واحد.

ودخل رافينيا في مناوشات عديدة داخل أرض الملعب خلال المباراة، وبعدها رد عليه نجوم الأرجنتين إيمليانو مارتينيز وجوليان ألفاريز ولياندرو باريديس ونيكولاس أوتاميندي وكريستيان روميرو برسائل قوية.

أما ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، كان أكثر هدوء واتزانا في رد فعله بعد الفوز العريض على البرازيل.

كما تعاطف سكالوني مع رافينيا بعد المباراة، وقال: "رافينيا لم يقصد ما قاله، ولم يتعمد الإساءة لأحد بل كان يدافع عن فريقه".

وسيكون رافينيا أمام تحد لتجاوز هذه الكبوة، والانطلاق مجددا مع فريقه للمنافسة على تحقيق ثلاثية في مراحل الحسم هذا الأسبوع.

يقرأون الآن