سوريا آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

‏398 عائلة عراقية وسورية تغادر مخيمات شمال شرق سوريا خلال آذار

‏398 عائلة عراقية وسورية تغادر مخيمات شمال شرق سوريا خلال آذار

تستمر العائلات العراقية بمغادرة مخيم الهول القابع شمال شرق سوريا، ‏في إطار الجهود المستمرة لتسهيل العودة الطوعية للعائلات العراقية، ‏حيث تعمل إدارة المخيم بالتنسيق مع السلطات العراقية على تنظيم هذه ‏الرحلات بهدف تخفيف العبء على المخيم وتحسين الوضع الإنساني ‏للعائلات التي ترغب في العودة إلى مناطقها الأصلية، وفقاً للمرصد السوري. 

ففي 12 من آذار، غادرت 150 عائلة من عوائل تنظيم "داعش" مخيم ‏الهول بريف الحسكة، متجهة نحو الأراضي العراقية، وسط تحليق ‏مروحي تابع "للتحالف الدولي"، بينما كان العدد الإجمالي للعائلات أكبر، ‏إلا أن بعضهم رفض الخروج لأسباب أمنية.‏

كما أشارالمرصد السوري اليوم إلى مغادرة 168 عائلة عراقية لمغادرة ‏مخيم الهول في ريف الحسكة نحو العراق، تتألف العائلات من 681 ‏شخص.‏

وفي مساع لإفراغ المخيمات من السوريين الراغبين في العودة إلى ‏مناطقهم بعد سقوط النظام البائد بتاريخ 8 من كانون الأول من العام ‏‏2024، حيث أعلنت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا في 23 من ‏كانون الثاني من العام الجاري، عن فتح باب العودة الطوعية للمواطنين ‏السوريين المقيمين في مخيم الهول بريف الحسكة إلى مناطقهم الأصلية، ‏مؤكدةً تقديم جميع التسهيلات اللازمة لضمان عودتهم بأمان. ‏



وأشارت الإدارة الذاتية في بيان إلى أن هذا القرار كان قد اتُخذ سابقاً في ‏عام 2020، إلا أن العائلات المقيمة في مخيم الهول كانت "تخشى العودة ‏بسبب وجود نظام الأسد".‏

وفي الرابع من آذار الجاري، غادرت قافلة تضم 80 عائلة من القاطنين ‏في مخيم العريشة في ريف الحسكة إلى ديارهم في دير الزور وريفها.‏

ويبلغ عدد أفراد العائلات 471 مواطنا

بينما لاتزال الدول الأوربية تتسلم العديد من رعاياها خاصة من الأطفال ‏بموجب اتفاقيات مع "الإدارة الذاتية"، في حين لايزال الآلاف منهم ‏مقيمين في مخيمي الهول وروج بريف الحسكة.‏

وفي الثالث من آذار الجاري، سلّمت "الإدارة الذاتية" طفلين وامرأتين من ‏عائلات التنظيم لجمهورية النمسا، بعد زيارة وفد من الحكومة النمساوية ‏إقليم شمال وشرق سوريا.‏

وسط محاولات متعدد من القاطنين الأجانب المحتجزين الفرار من ‏المخيم.‏

يقرأون الآن