كشف الخبير الاقتصادي العراقي منار العبيدي، اليوم الاثنين 31 اذار/ مارس 2025، مرتبة العاصمة بغداد واربيل في مؤشر Cost of Living Index (مؤشر تكلفة المعيشة).
وقال العبيدي في تصريح، إن مؤشر Cost of Living Index (مؤشر تكلفة المعيشة) يُستخدم لتحديد مدى غلاء أو رخص المعيشة في مدينة أو دولة معينة مقارنة بمرجع معياري (عادة مدينةنيويورك = 100)، لافتا إلى أن المؤشر يعتمد على عدة معايير رئيسية، تشمل جوانب مختلفة من الحياة اليومية، وهي:
المعايير الأساسية لمؤشر تكلفة المعيشة:
1. أسعار الغذاء
الخبز، الحليب، الأرز، اللحوم، الفواكه، الخضروات، المياه، وغيرها
يقيس تكلفة المنتجات الأساسية التي يشتريها الشخص يوميًا.
2. الإيجار
إيجار شقة غرفة واحدة أو أكثر في وسط المدينة أو خارجها.
يُعد من أهم عوامل تقييم تكلفة المعيشة.
3. المطاعم
سعر وجبة في مطعم اقتصادي أو متوسط.
سعر قهوة، مشروبات، مطاعم عالمية.
4. وسائل النقل
سعر التذكرة الشهرية للمواصلات العامة.
أسعار البنزين، التاكسي، وصيانة السيارات.
5. الفواتير والخدمات
الكهرباء، الماء، التدفئة، الإنترنت.
يتم احتساب متوسط الفواتير الشهرية لشقة عادية.
6. الملابس
أسعار الملابس في محلات العلامات التجارية المتوسطة.
7. الرعاية الصحية
تكلفة زيارة الطبيب، طبيب الأسنان، أو الأدوية الأساسية..
8. القوة الشرائية المحلية (Local Purchasing Power)
تقيس قدرة الناس على شراء السلع والخدمات مقارنة بمعدل دخلهم.
وأضاف أن بغداد احتلت المركز 14 على مستوى المدن العربية من ناحية كلفة المعيشة والمركز 247 على مستوى مدن العالم وبمؤشر بلغ 31.4، بينما احتلت اربيل المركز 12 على مستوى المدن العربية والمركز 237 على مستوى مدن العالم وبمستوى بلغ 32.8.
وبحسب العبيدي، بين التقرير أن معدل الانفاق لعائلة مكونة من أربع اشخاص بلغ شهريا 2.7 مليون دينار بدون الايجار وان معدل الراتب للشخص الواحد يبلغ 770 الف دينار عراقي، اما على مستوى جودة الحياة فبلغ مؤشر بغداد 57.92 وهو يعتبر مؤشر متراجع وجاءت معايير قياس مستوى جودة الحياة في بغداد بالشكل التالي:
مؤشر القوة الشرائية: منخفض
مؤشر السلامة: متوسط
مؤشر الرعاية الصحية: منخفض
مؤشر المناخ: متوسط
مؤسر تكلفة المعيشة: منخفض جدا
اسعار العقارات: مرتفعة جدا
مؤشر وقت التنقل: مرتفع
مؤشر التلوث: مرتفع جدا
اعتمادا على هذين المؤشرين – بحسب حديث العبيدي - فأن معدل تكلفة المعيشة في بغداد يعتبر منخفضا مقارنة بباقي المدن العالمية والعربية الا ان مستوى جودة الحياة منخفضة نسبيا نتيجة عدم وجود بنى تحتية ومشاريع تخدم الحياة العامة تساهم في تحسين جودة الحياة وفي مقدمتها الخدمات الصحية، اسعار العقارات، وقت التنقل ومستوى التلوث الامر الذي يتطلب جهدا حكوميا لتحسين هذا الواقع.
