ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي على سؤال متعلق بمنتدى الصداقة المنعقد في أثينا يوم 11 شباط بمشاركة وزراء خارجية اليونان ومصر وفرنسا والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وإدارة جنوب قبرص، قائلا: "لا يمكن لأي منتدى لا توجد فيه تركيا المحورية في المنطقة والقبارصة الأتراك، أن يشكل آلية صداقة وتعاون ناجح وفعال من ناحية الاختبارات التي تواجهها المنطقة".
واعتبر أن "الاتهامات والافتراءات الموجهة لبلدنا من قبل وزير خارجية اليونان في البيان الصحفي المنعقد في ختام المنتدى، الذي يدعى بأنه لا يوجد أي بلد مستهدف فيه، تظهر في الواقع أن هذه المبادرة محاولة تحالف على العداء لتركيا، وليس على الصداقة كما قيل".
وشدد الوزير على أنه "لا يحق لمن تسبب في جر ليبيا إلى عدم الاستقرار من خلال احتضان الانقلابين من أجل مصالحه الضيقة ومطالبه المتطرفة، ومن سعى لتشكيل حزام إرهابي قد يقسم سوريا والعراق، ومن صمت لسنوات على احتلال أراضي أذربيجان، أن ينتقد سياسات تركيا الإنسانية والقائمة على الإنصاف في المنطقة".
وأضاف: "إن مساعي اليونان وقبرص الرومية لمنع أجندة إيجابية يسعى الاتحاد الأوروبي لتكوينها مع تركيا المرشحة لعضويته، وممارستهما السياسة من خلال انتظار المساعدة من الآخرين، يهدد السلام والاستقرار في المنطقة"، داعيا "اليونان وقبرص الرومية إلى التحلي بالعقلانية، والدول الأخرى المشاركة في المنتدى إلى ألا تكون ضحية لألاعيب الآخرين".
وكان وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، أكد خلال كلمته في المؤتمر " إن "منتدى الصداقة " ليس موجها ضد طرف بعينه"مضيفاً "نتعاون في ذلك المنتدى في مجالات عدة بينها الطاقة والثقافة... فضلا عن حرصنا على السلام في المنطقة".