أخبار فنية

مفاجأة لمحبّي القرصان جاك سبارو...هل عاد جوني ديب؟

مفاجأة لمحبّي القرصان جاك سبارو...هل عاد جوني ديب؟

بعد الكثير من الأخبار التي استبعدت عودة النجم العالمي جوني ديب إلى سلسلة أفلام Pirates Of The Caribbean، أكّدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أخيرًا أنّ النجم سيبدأ تصوير الجزء السادس من الفيلم بشكل سرّي في المملكة المتحدة في أوائل شباط من عام 2023، وأنّ هذا الجزء سيحمل عنوان "يوم في البحر".

كما ورد في تقرير المجلة أنّه تمّ اختيار بروس هندريكس، الذي عمل في الأفلام الثلاثة الأولى، للعمل كمنتج تنفيذي في الجزء الجديد.

وبدأت أدوار جوني ديب في السلسلة الأولى من الفيلم بعنوان "لعنة اللؤلؤة السوداء" إنتاج عام 2003، واستمرّ حتى الجزء الخامس في 2017، وحقّقت الأفلام الخمسة أكثر من 4 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم، إلا أنّ قضيته مع زوجته السابقة حالت إلى استبعاده عن الجزء الجديد من الفيلم بعد أن قررت "هوليوود" معاقبته بشكل غير مباشر على تعنيفه لزوجته، ما دفعه إلى رفع دعوى بحقها لاسترداد كرامته وسمعته، وهذا ما حصل بالفعل بعد أن فاز في القضية وأثبت أنّ ادّعاءات طليقته كاذبة.

وعلى أثر ذلك، وقع أكثر من 800 ألف شخص عريضة تطالب "ديزني" بعودة جوني ديب، لتقديم شخصية "جاك سبارو" مرة أخرى.

وكشفت مارجوت روبي أخيرًا، إلغاء مشروع فيلم عن قراصنة من بطولة نسائية، الذي تم الإعلان عن عنه سابقًا، حيث كان يعتقد البعض أنّ الشركة قرّرت العمل به لسدّ الفجوة بعد إبعاد ديب عن سلسلة الأفلام.

وكان جيري بروكهايمر، الذي أنتج أفلام "قراصنة الكاريبي" قد صرّح في وقتٍ سابق، وقبل فوز ديب بقضيته بوجه آمبر هيرد، لصحيفة "صنداي تايمز" أنّ اثنين من سيناريوهات "قراصنة الكاريبي" قيد الإعداد حينها.

وفيما يتعلق بموضوع ظهور جوني ديب في الجزء السادس من أفلام "قراصنة الكاريبي"، أجاب حينها بروكهايمر: "ليس في هذه المرحلة، والمستقبل لم يتقرر بعد".

ولفت جيري بروكهايمر أنّه في الوقت الحالي يعمل على التحضير لجزء جديد ببطولة نسائية قائلاً: "نحن نتفاوض مع مارجو روبي، حيث نقوم بإعداد قصتين، إحداهما معها والأخرى بدونها".

ومن جهته كان جوني ديب قد اتّهم شركة ديزني، خلال استجواب في المحكمة، أنها قطعت علاقتها به بعد أن نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقال أمبر هيرد، كما صرّح بنفسه العام المنصرم بأنه لن يعود أبدًا إلى أفلام "قراصنة الكاريبي"، بغض النظر عن مقدار الأموال التي تقدّمها "ديزني".

يقرأون الآن