عربي لبنان

"لقاء لبنان المحايد" يدعو إلى مؤتمر دولي من أجل لبنان برعاية الأمم المتحدة

أعلن لقاء لبنان المحايد أنه باشر تحركا عمليا لمناشدة المعنيين بالتحرك والضغط في اتجاه عقد مؤتمر دولي من أجل لبنان برعاية الأمم المتحدة معتبرا أن هذا الأمر يعيد وضع المسألة اللبنانية على الخط الصحيح كيانيا وماليا، بعدما بات راسخا لدى الجميع أن سائر الطروحات أثبتت أنها عقيمة ولا توصل إلى الهدف المنشود.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بيان اصدره "لقاء لبنان المحايد" دعوته الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ولبنان عضو مؤسس في كلتيهما، بالمبادرة إلى إنقاذ لبنان من خاطفيه وفرملة الإنهيار الإقتصادي.

وطالب البيان باستنهاض كل القوى والمرجعيات السياسية والدينية لرفع الصوت والمطالبة بانعقاد مؤتمر دولي من أجل لبنان برعاية الأمم المتحدة،في إشارة إلى ما طالب به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وعدد من القوى الفاعلة، بعد رسوخ اقتناع لديهم ألا حل باقيا للأزمة اللبنانية إلا بمساعدة دولية تدعم مطالبة الشعب اللبناني والجهات المحلية في سعيها الى انقاذ لبنان قبل حلول الكارثة.

وأشار البيان إلى توجيه نداء الى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ولبنان عضو مؤسس في كلتيهما، بالمبادرة إلى إنقاذ لبنان من خاطفيه وفرملة الإنهيار الإقتصادي خصوصا، ووضع خطة إنقاذ مالي بعدما وصلت البطالة بين أبنائه إلى 45 في المئة، فيما ترزح نسبة تفوق الـ52 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر.

ولفت البيان إلى قصور المبادرة الفرنسية عن إحداث خرق ولو صغيرا في جدار الأزمة، بدليل عدم بروز أي بوادر لتأليف حكومة تساهم في الحد الأدنى في إنتاج حل، في إشارة إلى نتيجة لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري غير المبشرة بقرب التأليف، والاي هي دليل على عمق الأزمة واستمرارها.

وشدد البيان على أثر التجاذبات الإقليمية التي تنعكس بقوة على الوضع الداخلي الامر يشرذم القرار اللبناني بين هذا المحور وذاك. معتبرا أن استمرار لبنان ورقة تفاوض بيد اللاعبين الإقليميين هو عامل تفتيت له.

واعتبر لقاء لبنان المحايد أن لا خلاص للبنان الوطن وللإنسان فيه إلا بالحياد الناشط والإيجابي، عن صراعات الإقليم وتجاذبات السياسات المدمرة التي لم تترك له أي فرصة للخلاص بقدراته الذاتية.

وردنا

يقرأون الآن