تراجع رئيس الوزراء البولندي عن قرار أولي مثير للجدل بدفع مكافآت كبيرة للمنتخب الوطني لكرة القدم لأدائه في كأس العالم، وسط تضخم وصعوبات اقتصادية تمر بها البلاد.
يعد ذلك تراجعاً مفاجئاً، من ماتيوش مورافيتسكي الذي قال إنه يعتقد أن اللاعبين يستحقون نوعاً ما من المكافأة بسبب التأهل من مجموعتهم وهي أفضل نتيجة حققتها بولندا في البطولة خلال 36 عاما.
ولكن في أعقاب الجدل الذي ثار بسبب التضخم المرتفع، قال مورافيتسكي إنه "لن تكون هناك وسائل حكومية" لمكافآت اللاعبين. وأضاف أن نقص التمويل هو من بين المشاكل التي تقف في طريق تطوير كرة القدم في بولندا، مشيرا إلى أن أموال الدولة ستخصص لتعديل ذلك الوضع.
وفي اجتماع قبل مغادرة المنتخب إلى قطر، وعد مورافيتسكي اللاعبين "بجائزة قيمة جدًّا" إن سارت الأمور على ما يرام. ونقلت وسائل الإعلام أن هناك حديثاً عن 30 مليون زلوت على الأقل (6.7 مليون دولار)، وفق أسوشيتد برس.