أشارت محررة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إليؤور بن آري، إلى أن "الفنان محمد رمضان سبب أزمة كبيرة في مصر".
وتحت عنوان في واحدة من أبرز لحظات الجدل التي رافقت مهرجان كوتشيلا الشهير في الولايات المتحدة هذا العام، قالت بن آري إن "الظهور اللافت للفنان والممثل المصري محمد رمضان، كان محطّ أنظار المتابعين، ليس بسبب الأداء أو الأغاني، بل بسبب زيه الاستعراضي الذي أثار موجة واسعة من الانتقادات، خاصة في العالم العربي".
وبحسب ردود الفعل التي رصدتها بن آري فإن "الزي الذي ارتداه رمضان يشبه ملابس راقصات البطن التقليدية"، وهو ما أثار استياءً واسعًا، لا سيما في مصر.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن صور محمد رمضان من مهرجان كوتشيلا تحولت إلى مادة مشتعلة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض مظهره بأنه لا أخلاقي، فيما ذهب آخرون لوصفه بأنه "أداة لتدمير المجتمع، واعتبره البعض إهانة لصورة مصر أمام العالم.
ونبهت أنه: "وفي بلد كمصر، حيث ما زالت الصورة العامة للفنانين تخضع لرقابة اجتماعية صارمة، رأى كثيرون أن محمد رمضان تخطى الخطوط الحمراء، وأساء للذوق العام وأسقط الفن في فخ الابتذال الاستعراضي، كما كتب بعض المعلقين".