ردّ رئيس حزب حركة التغيير إيلي محفوض على كلام الشيخ نعيم قاسم فقال في بيان، "شيخ نعيم قاسم أنت لست الشخص المخوّل لتحديد مساعدة ومساندة الجيش اللبناني، فالقيادة السياسية والعسكرية الشرعية هي المرجع الصالح والوحيد، اما انت وعناصرك المسلحة فمجرد ميليشيا تشغلّها ايران التي تدفع لكم المال وتدفع بأولادكم نحو الموت".
وأضاف: "نهجكم كان ومستمر انتحارا مجانيًا من أجل دولة أجنبية وزمن اغتصابكم للدولة ومصادرة قراراتها ولّى إلى غير رجعة شأنكم شأن كل شواذ واستثناء".
وتابع محفوض: "شيخ نعيم مهما استخفّيتم بقدرة الجيش وبوظيفة الدولة فهذا لن يعطيكم أي مشروعية لا بل يضعكم في خانة الانقلاب على الدستور ومخالفة القوانين.. وكي تستقيم العدالة لا بد من فتح تحقيق جنائي باستدراجكم للاحتلال الذي لم يكن ليقع لولا مغامراتكم الطائشة وخضوعكم لأوامر إيرانية بفتح حرب لا علاقة لنا بها ولولا مساندتكم المزعومة لكنا بألف خير ولما سقطت الضحايا ولما دُمرت قرى الجنوب.. لا بدّ من محاكمتكم على ما ارتكبتموه وأنزلتموه بلبنان".
ومضى محفوض قائلا في رده على قاسم: "اعتراف نعيم قاسم بتعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية اعتراف خطير يستوجب التوقف عنده فالتداعيات والخسائر والتراجع في مسار الدولة ومؤسساتها بسبب هذه العرقلة والتعطيل تستوجب احالة هذه الجماعة إلى القضاء المختص خاصة وان هذه المنظمة المسلحة مستمرة في أعمال الشغب وتوريط لبنان واهله للقتل والتهجير".
وختم: "لا نسمح لك يا شيخ نعيم بتخوين اللبنانيين وندعوك كي تصحو من أحلام وأوهام لم تجلب سوى الدمار والخراب.. والخائن يا شيخ نعيم هو من يقبض المال من دولة أجنبية وينفّذ تعليماتها ويستدرج الاحتلال كما فعلتم في حربكم الإسنادية التي لم تخدم فلسطين وخرّبت لبنان.. أحسن اختيار تعابيرك فإصبع التهديد لم يعد يخيف أحد ووضعكم أصبح يدعو إلى الشفقة".