بدأت النمسا تكثيف جهودها لاستقطاب العلماء والباحثين الأميركيين، من ذوي الكفاءات العالية، في إطار السعي لتعزيز موقع النمسا كمركز رائد للبحث العلمي والابتكار في اوروبا.
وقالت رئيسة مؤتمر الجامعات النمساوية "يونيكو"، بريجيت هوتر: "إنّ النمسا تفرش حالياً "السجادة الحمراء" رمزيا أمام العلماء والباحثين الأميركيين، في إطار العمل على إعادة تموضع أوروبا في المنافسة العالمية للابتكار والتقدم العلمي، حيث تستشعر النمسا فرصةً تاريخية تسعى لاستغلالها في ترسيخ مكانتها كملاذٍ آمنٍ لكبار العلماء والباحثين الأميركيين".
وتعمل النمسا على الاستفادة من تداعيات التخفيضات الجذرية في تمويل الأبحاث وتقليص ميزانيات العلوم، التي أقرتها الحكومة الأميركية الحالية، وما صاحبها من ارتباك في المشهد العلمي الأميركي، ومرور عالم البحث العلمي بمنعطف حاسم.