ذكرت الشرطة الهندية، الثلاثاء، أن 20 سائحا على الأقل لقوا حتفهم خلال هجوم شنه مسلحون في كشمير.
ووقع الهجوم في باهالغام، وهي مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف.
وقالت إحدى المصادر إن عدد القتلى بلغ 20، فيما ذكر مصدر آخر أن العدد يصل إلى 24 قتيلا، بينما صرح ثالت بأن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
وذكر ضابطا شرطة رفيعا المستوى لوكالة "أسوشيتد برس" أن أربعة مسلحين على الأقل أطلقوا النار على عشرات السائحين من موقع قريب.
وأضاف الضابطان إن 36 شخصا آخرين على الأقل قد أصيبوا، وحالة العديد منهم خطرة.
هذا وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة "إكس": "ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل... لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية".
وفي وقت مبكر الأربعاء، أعلنت الشرطة مقتل 26 وإصابة 17 في الهجوم، ولم تُعرف جنسيات القتلى حتى الآن.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إنه سيتوجه مسرعا إلى كشمير لعقد اجتماع أمني.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أُطلع على ما وصفه متحدث باسم البيت الأبيض بأنه "هجوم إرهابي وحشي".
وذكرت وزارة الخارجية الهندية لاحقا أن ترامب "عبر عن دعمه الكامل للهند في تقديم مرتكبي هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة".