بهدفين هامين في مسيرته الاحترافية، دخل هاري كين مباراة فريقه بايرن ميونخ أمام ماينتس في الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني، وكل العيون تنصب على ما سيفعله النجم الإنكليزي الملقب بـ"الأمير".
الهدف الأول هو مواصلة قيادة بايرن ميونخ باقتدار معهود إلى لقب الدوري الألماني، لكن على الرغم من حمل بايرن ميونخ العدد القياسي في تتويجات الدوري الألماني برصيد 33 لقبًا، إلا أن هاري كين يبحث عن لقبه الأول الذي طال انتظاره، ليس على صعيد الدوري الألماني فحسب، بل بشكل عام في مسيرته.
دخل مباراة ماينتس بهدف الحصول على 3 نقاط تجعل تتويجه بالدوري الألماني حسابيًا قيد مباراة واحدة يحقق فيها الفوز من آخر 3 جولات، أو أن يفوز بايرن وينتظر تعثر باير ليفركوزن أمام أوغسبورغ بالتعادل أو الهزيمة.
الهدف الثاني هو تسجيل أكبر قدر وافر من الأهداف كي يستغل فترة غياب كل من روبرت ليفاندوفسكي وكيليان مبابي وترنح محمد صلاح تهديفيًا وكذلك رافينيا على مستوى الدوري الإسباني، من أجل مواصلة حملته للحصول على جائزة الحذاء الذهبي في القارة الأوروبية.
صحيح أن هاري كين على أعتاب فك نحسه التاريخي مع البطولات، وصحيح أنه مع زملائه يبذلون كل ما يمكن بذله من أجل تحقيق هذا الهدف، إلا أن النحس طارد الدولي الإنكليزي حتى وهو يستعد لحمل لقبه الأول.
ذلك أن هاري كين تلقى في الشوط الأول من مباراة ماينتس إنذارًا سيغيبه للإيقاف عن مباراة لايبزيغ المقبلة في الدوري الألماني، والتي على الأرجح ستشهد تتويج بايرن ميونخ باللقب!.
على الأرجح، سيحتفل لاعبو بايرن ميونخ بلقب الدوري الألماني رقم 34 في تاريخ العملاق البافاري، دون هاري كين في الملعب، يا له من نحس!.