تكبدت «العمالقة السبعة» في أول 100 يوم من عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خسائر كبيرة، وتقلبت على وقع التطورات التي حصلت والقرارات التي اتخذت بشأن الرسوم الجمركية.
وأدى موقف ترامب المتقلب بشأن الرسوم الجمركية التي تستهدف الخصوم والحلفاء على حد سواء، إلى زعزعة استقرار الأسواق العالمية وإرباك «وول ستريت» وعمالقة التكنولوجيا. ورغم انتعاش السوق في النصف الثاني من إبريل، مع إشارته إلى استعداده للسعي نحو صفقات تجارية وتراجعه عن أشدّ نسخه قسوةً من الرسوم الجمركية «المتبادلة»، إلا أن معظم الأسهم لا تزال منخفضة خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وعلى رأسها سهم «تيسلا»، الذي فقد 30.13% منذ بداية العام، و33.84% منذ تنصيب ترامب، حيث كان سعر السهم قبل تنصيب ترامب في 17 يناير 426.50 دولار بينما أغلق الأربعاء في 30 إبريل 2025 عند 282.16 دولار،وفق ما جاء في صحيفة "الخليج".
وخسر سهم «أبل» 15.14% منذ بداية العام، و7.60% منذ تنصيب ترامب وحتى إغلاق الأربعاء، حيث تراجع من 229.98 دولار في 17 يناير 2025، أي قبل أيام من التنصيب، إلى 212.50 دولار حتى إغلاق الجمعة
وخسر سهم «أمازون» 15.94% منذ بداية العام، وفقد 18.37% منذ تنصيب ترامب، وحتى إغلاق الأربعاء عند 184.42 دولار، متراجعاً من 225.94 نقطة في 17 يناير أي قبل أيام من تنصيب ترامب.
وبالنسبة إلى سهم «إنفيديا»، فقد تراجع منذ بداية العام 18.89%، وخسر 20.90% منذ تنصيب وحتى إغلاق الأربعاء 30 إبريل عند 108.92 دولار، متراجعاً من 137.71 دولار في 17 يناير.
أما سهم «مايكروسوفت» فقد تراجع منذ بداية العام 6.23%، ومنذ تنصيب ترامب في 20 يناير 2025، فقد خسر7.87%، من 429.03 في 17 يناير إلى 395.26 دولار في 30 إبريل 2025.
أما سهم «ميتا» فقد تراجع 6.24% منذ بداية العام، وخسر 10.40% منذ تنصيب ترامب، متراجعاً من 612.77 دولار في 17 يناير 2025 إلى 549 دولار بنهاية إبريل.
وخسر سهم «ألفابت»، الشركة الأم لـ«غوغل»، 15.52% منذ بداية العام، و17.24% منذ تنصيب ترامب، متراجعاً من 194.41 دولار في 17 يناير 2025 إلى 160.89 دولار عند الإغلاق الأربعاء 30 إبريل.
وكانت الأسهم قد تقلبت منذ فرض ترامب للرسوم الجمركية في «يوم التحرير»، وعلى وقع القرارات والكلام اليومي الذي كان يصدر عن ترامب عبر منصة «تروث سوشيال» خلال هذه الفترة. وقد شهدت قفزات كبيرة فور تعليقه للرسوم لمدة 90 يوماً على أغلبية الدول في وقت سابق من إبريل، لبعض الجلسات، قبل أن تعود وتتراجع.