تعرّض 6 من الصحفيين، ظهر اليوم، لاعتداء من قبل مجموعة محلية مسلحة قرب دوار الشرطة العسكرية في مدينة السويداء، أثناء توجههم إلى مبنى محافظة السويداء لتغطية حدث البدء بتطبيق بنود الاتفاق بين مشايخ السويداء والحكومة السورية.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن أفراد مجموعة محلية مسلحة طلب من سائقي 5 سيارات تقل كوادر صحفية التوقف بعد إطلاق النار في الهواء لإرهابهم.
وبعد توقف السيارات أجرى المسلحون حملة تفتيش وصادروا بعض المعدات، واعتدوا على أحد الصحفيين بالضرب، بالإضافة إلى إهانتهم لفظياً وتوجيه السلاح إلى رؤوس بعضهم، إضافة سلب معداتهم ومقتنيات شخصية، رغم توضيحهم هويتهم الصحفية.
في هذا السياق، تدخل عدد من أهالي المدينة وتمكنوا من تخليص الصحفيين من أيدي المعتدين وتأمينهم، في مشهد أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط الإعلامية والاجتماعية.
وأشار المرصد السوري منذ قليل إلى ارتكاب قوات رديفة للأمن العام، انتهاكات وعمليات تعفيش وتخريب وإحراق لممتلكات المدنيين ومزار للطائفة الدرزية في بلدة الصورة الكبيرة شمال السويداء، قبل انسحابها من البلدة، فيما دخلت الشرطة المحلية إليها تطبيقا لبنود الاتفاق.
وانسحبت قوى الأمن العام من محافظة السويداء، بالتوازي مع دخول وحدات أمنية مؤلفة من أبناء المحافظة إلى قرية الصورة الكبيرة، وذلك تنفيذًا لأحد بنود الاتفاق المُبرم بين حكومة دمشق ووجهاء من السويداء.