اعتبرت مصادر دبلوماسية غربية أنّ طرح مسألة سلاح المخيمات الفلسطينية في هذا التوقيت يراد منه صرف الأنظار عن مسألة سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني.
وقالت المصادر ل"وردنا" إنّ موضوع سلاح المخيمات مطروح تحت القرارين الدوليين 1701 و1559، لكن هذا لا يعني أن يكون هذا السلاح سبباً لصرف البحث في مسألة سلاح حزب الله الذي يريد شراء الوقت لانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات بين الولايات المُتحدة وإيران في سلطنة عمان.
تعتبر هذه الدوائر الغربية أن ترقب حزب الله للمفاوضات في غير محله، لأنّه مهما كانت نتيجة المفاوضات بين واشنطن وطهران فإنّ الحزب سيتجه لتفكيك سلاحه وبنيته العسكرية عاجلا أو آجلا. فإن كانت نتيجة المفاوضات سلبية فهذا سينعكس زيادة في الضغط العسكري عليه، وان كانت إيجابية فهو حتماً سيسلم السلاح بطلب إيراني.