وضعت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا، الأربعاء، في خانة الزيارات بالغة الأهمية لاسيما أنها محطته الغربية الأولى عقب توليه لزمام السلطة في سوريا.
وسيبحث الشرع مع نظيره الفرنسي عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما أفادت مصدر رسمي في وزارة الإعلام.
كما وتشمل المباحثات، وفق ما نقله وكالة الصحافة الفرنسية: "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان".
البروتوكول في فرنسا ، يتم الاستقبال في قصر الإليزيه يا ( إعلامي ) @nedalmalouf
— Fadi Salmounie (@SailorFadi) May 7, 2025
إلا إذا مصر تخلي نظرك على مستوى الصرامي فهاد شي بيخصك
الصورة اليوم لتجهيز استقبال الرئيس الشرع في الإليزيه بحسب البرتوكول الفرنسي
و الصورة الثانية هي لوصول المستشار الألماني اليوم بنفس المراسم 😎… pic.twitter.com/h1wCyIIolP
وعلى الرغم من حساسية الزيارة وأهميتها، إلا أن لحظة وصول الشرع إلى مطار شارل ديغول كانت محط جدل، حيث اعتبر الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن المراسم والسجاة الحمراء لا ترقى لاستقبال رئيس دولة أخرى.
ماهي بروتوكولات فرنسا لاستقبال الضيوف الرسميين؟
بروتوكول استقبال الرؤساء في فرنسا يشمل مجموعة من الإجراءات والآداب المتبعة بعناية فائقة، ويعتبر جزءًا من التقاليد الدبلوماسية والسياسية في البلاد.
الرئيس الصيني في باريس
— Mohammad 🇸🇾 (@Mohamaddsyrien) May 7, 2025
الرئيس الشرع في باريس
الصورة ذاتها pic.twitter.com/APTD8AWI3C
الاستقبال في قصر الإليزيه
القصر الرئاسي الفرنسي، قصر الإليزيه، هو المكان الرئيسي لاستقبال الزوار من الرؤساء.
يتم استقبال الرئيس الزائر في ساحة القصر مع تقديم التحية الرسمية.
يعقد اجتماع خاص بين الرئيس الفرنسي والرئيس الزائر لمناقشة القضايا الثنائية والعلاقات بين البلدين.
في حال كان الزيارة رسمية، يتم تنظيم عشاء رسمي بحضور الشخصيات الرفيعة في الحكومة الفرنسية وبعض الشخصيات البارزة.
ومن الشائع في الزيارات الرسمية توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد، الثقافة، الدفاع، والتكنولوجيا.
يتم الالتزام الصارم بالبروتوكولات الدبلوماسية في التعامل مع الرؤساء الزوار، مثل التوقيت الدقيق، اللباس الرسمي، واللغة المعتمدة (غالبًا ما تكون الفرنسية في اللقاءات الرسمية).