استعاض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن المجيء الى لبنان لتفقد كتيبة بلاده، بارسال وزير الدفاع سيباستيان لوكورونو اليوم الي بيروت، ليمكث حتى الاثنين المقبل في 2 ك1 المقبل، حيث يمضي ليلة رأس السنة مع كتيبة بلاده، وعلى جدول اعماله لقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي ونظيره موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون.
وحسب المصادر المطلعة على اجواء الاليزيه فالرئيس ماكرون سيحمل وزيره رسالة مشدّدة على ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتشكيل حكومة اصلاحات، للسير بها قدماً، تمهيدا لتوقيع الاتفاق التنفيذي مع صندوق النقد الدولي.
من جهتها، أشارت "الجمهورية" الى ان في الوقت الذي كان فيه اللبنانيون ينتظرون زيارة ماكرون، يَصل الى بيروت في الساعات المقبلة وزير الدفاع الفرنسي لتفقّد قوة بلاده العاملة في قوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل»، ويمضي معها ليلة رأس السنة قبل أن يتفقد بعض المواقع والمشاريع الفرنسية في لبنان.
وعلى هامش الزيارة من المقرر ان يلتقي الضيف الفرنسي رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ونظيره العميد موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزف عون. وخصّصت له مواعيد خاصة في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر فهو يعرف لبنان جيداً وله صداقات عدة، وسبق له ان زار بيروت اكثر من مرة.
والى هذه الخلفية للزيارة أفيد انّ لوكورنو يحمل رسالة شفوية من الرئيس ماكرون تتضمن تحياته الى القيادات اللبنانية وتشدّد على الثوابت في المواقف الفرنسية، ومنها الدعوة الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة بالمواصفات المطلوبة لاستكمال ما بوشِر تنفيذه من إصلاحات مالية وإدارية وجمركية وبما يتصل بقطاع الطاقة.
ولم تحسم مراجع ديبلوماسية لبنانية وفرنسية ما اذا كان لوكورنو سيتناول ما حكي عنه من لقاء رباعي او ما سمّي مؤتمرا خاصا بلبنان، على غرار المؤتمر الخاص بالعراق ودول الجوار العراقي الذي يرعاه الرئيس ماكرون منذ تموز الماضي وعقد بنسخته الثانية الأسبوع الماضي على شاطىء البحر الميت في الأردن.
اللواء