في الصورة هي زيارة للمعايدة قام بها وفدٌ من حزب الله إلى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي لكن في المضمون هي أكثر بكثير، بعد فترة طويلة من الاختلافات وانقطاع الوصل.
فقد أكد السيد ابراهيم امين السيد بعد اللقاء أن "لا صفحة قديمة وأخرى جديدة مع البطريرك وهي دائما مفتوحة معه"، مضيفا: "بلدنا يعيش في ظروف صعبة جدا على المستويات السياسية والمعيشية والاقتصادية وانتخاب الرئيس أمر ضروري ولو أولوية على كل الأمور الاخرى، لذلك فإن الامور تستدعي المزيد من الحرص لانتخاب رئيس في أقرب فرصة ممكنة ووضع البلد يجعل استحقاق الرئاسة أولوية".
كما دعا إلى "حوار حقيقي وجدي بين الكتل النيابية للتفاهم على رئيس يتمتع بحدّ عال من التوافق والمشروعية السياسية والشعبية لا "رئيس تحدّ أو رئيس كسر أو مواجهة"، وفق قوله، كما لفت غلى أن الحزب في "أحسن العلاقة مع قائد الجيش التي تأسست على الخير ومستمرة كذلك لكن الاستحقاق الرئاسي في مكان آخر ونحن لا نضع فيتو على أحد لكن رأينا واضح والطريق إليه هو التوافق والحوار".
وفي ما يخص العلاقة مع النائب جبران باسيل، قال: "التيار الوطني الحر تيار كبير وله حيثيته وباسيل لم يكن يوما تحت مظلة حزب الله، ونحن نعرف كيف نتفق معه وكيف ومتى نختلف معه".