ولكن هل فكرت يوماً ما السبب الذي قد يدفع البعض للتصرف وكأنه مجرد يوم عادي وعدم الاحتفال به؟ بحسب بعض الخبراء، يفضل بعض الأزواج الذين قضوا وقتاً طويلاً معا أن يحتفلوا بالعديد من الأشياء الأخرى،
ويعتقدون أيضاً أنه لا يجب الاحتفال بالحب الحقيقي من خلال تبادل الهدايا في يوم واحد فقط من العام، فالحب يستحق أن يتم الاحتفال به كل يوم، حيث يقول البعض: " لماذا نحتاج إلى يوم خاص لتذكير أنفسنا بأننا نحب شركائنا وأنه يجب علينا أن نفعل شيئا مميزاً للاحتفال بالحب الذي نشعر به تجاههم؟ ولكن يمكن أن يحتاج البعض إلى ذلك، فهذا الأمر نسبي بالدرجة الأولى " بالإضافة إلى ذلك، يعتقد بعض الأشخاص أن الاحتفال بعيد الحب قد فرض ضغوطاً مجتمعية على الأزواج لاتباع طريقة معينة لإظهار الحب لزوجاتهم وحبيباتهم وأن هناك الكثير من الضغوط التي نعيشها اليوم، فلماذا نضيف ضغطاً إضافياً للاحتفال بعيد الحب؟ كما ويعتقد الخبراء أن هذا اليوم مرتبط بتحسين النشاط الجنسي بين الناس كدليل على استمرارية الحب بين الأزواج، مما قد يخلق ضغطا مجتمعيا آخر على الأزواج الجدد والقدامى لممارسة الجنس بأفضل شكل ممكن في هذا اليوم الخاص لإثبات حبهم، وهو أمر قد يكون غير صحيحا على الإطلاق في العديد من الأحيان، ففي الحقيقة، لا ينبغي إجبار أي شخص على إظهار حبه لشريكته أو زوجته أو لأي أحد على الإطلاق، لأن ذلك يخلق علاقة غير صحية أو قويمة، فالعواطف العفوية وردود الفعل والتفاعلات الاجتماعية والمفاجآت العادية تعتبر أكثر جمالاً ومتعة من العواطف والتصرفات القسرية.
المصدر: مجلة Pulse