أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية استعادتها من أستراليا 21 قطعة أثرية كانت خرجت من البلاد بطرق غير شرعية.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد، إن غالبية القطع "كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعندما تبيّن عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى مصر".

كما لفت إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة، تضم القطع تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي.

ولم تشر السلطات المصرية إلى كيفية حصول التهريب أو تاريخه، وتم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها تمهيداً لعرضها في معرض مؤقت.

وقد ظهرت خلال السنوات الماضية العديد من القطع المسروقة في صالات مزادات دولية أو ضمن مجموعات خاصة في عدد من الدول.

وبحسب مسؤولين مصريين، نجحت القاهرة في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية مهربة خلال العقد الماضي، ضمن جهود مكثفة تبذلها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية وعدد من الشركاء الدوليين.

يقرأون الآن