سوريا

الأمم المتحدة تحذّر من مخاطر تجدّد الصراع في سوريا

الأمم المتحدة تحذّر من مخاطر تجدّد الصراع في سوريا

حذّر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الأربعاء من خطر "تجدد الصراع" و"زيادة الانقسام" في البلاد، في سياق "استفزازات" بين المجموعات الدينية.

وقال عبر الفيديو من دمشق أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد أكثر من خمسة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد: "إن التحديات التي تواجه سوريا هائلة، والمخاطر الحقيقية المتمثلة في تجدد الصراع وزيادة الانقسام لم يتم التغلب عليها بعد".

وأضاف: "لا أزال قلقا إزاء خطر اندلاع المزيد من العنف وحقيقة أن مثل هذه التطورات قد تؤدي إلى تقويض الثقة".

وأشار خصوصا إلى الهجمات التي استهدفت الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد في آذار/مارس الماضي.

كما لفت إلى "الانتكاسة" التي تمثلت بالعنف ضد الأقلية الدرزية في نهاية نيسان/أبريل.

وحذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء من أن سوريا قد تكون على شفا حرب أهلية "ذات أبعاد مدمرة" خلال أسابيع.

ورغم هذه المخاطر، رحب بيدرسن بإعلان رفع العقوبات الأميركية عن سوريا وقرار الاتحاد الأوروبي رفع عقوباته الاقتصادية، واعتبرهما دعما لأمل السوريين في "النجاح" خلال الفترة الانتقالية في البلاد.

إلى ذلك، دان بيدرسن من جديد الضربات الإسرائيلية "غير المقبولة" على الأراضي السورية.

وأعرب عن قلقه أيضا إزاء "تصاعد" الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة في مختلف أنحاء البلاد، متحدثا عن "مؤشرات إلى عمليات أكثر تنسيقا باستخدام عبوات ناسفة وأسلحة متوسطة المدى".

يقرأون الآن