استخدمت السلطات طائرات هليكوبتر لانتشال العالقين وإسقاط أعلاف الحيوانات للمزارعين في ولاية نيو ساوث ويلز، بعد أن تقطعت السبل بالكثيرين بسبب الفيضانات التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وعزلت عشرات الآلاف جنوب شرقي أستراليا.
وبدأ التعافي في منطقة الساحل الشمالي الأوسط لأكثر ولايات أستراليا اكتظاظا بالسكان، بعد أيام من الفيضانات التي عزلت المدن وقتلت الماشية ودمرت المنازل.
Flood Emergency Hits Mid-North Coast, Australia
— Weather Monitor (@WeatherMonitors) May 22, 2025
Dramatic footage from the Westpac Life Saver Rescue Helicopter shows the rescue of an elderly woman from her home as severe flooding impacts the Mid-North Coast of New South Wales, Australia.
In Upper Myall, 18-year-old Chloe… pic.twitter.com/u95vfyBIb5
وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، انتشال أشخاص حاصرتهم مياه الفيضانات.
وتشير تقديرات السلطات إلى أن ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى تضرر من جراء الفيضانات التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة متواصلة لأيام.
Rescue operations continue as record rains kill 4 and leave tens of thousands stranded in New South Wales #Australia
— Earth42morrow (@Earth42morrow) May 24, 2025
VC: Life Saver Helo#Flood #AUwx #Flashflood #NewSouthWales #NSW #Rain #Climate #Weather #Viral pic.twitter.com/YZbYwhMoKb
وأعلنت خدمات الطوارئ في الولاية على منصة "إكس"، أن نحو 32 ألفا من السكان ظلوا معزولين بسبب مياه الفيضانات التي بدأت في الانحسار ببطء.
وقالت تارا موريارتي وزيرة الزراعة في ولاية نيو ساوث ويلز في بيان: "تقدم حكومة الولاية الأعلاف الطارئة والرعاية البيطرية والمشورة الإدارية والدعم الجوي للماشية المعزولة".
وأضافت أن 43 عملية إسقاط للمؤن بواسطة طائرات هليكوبتر ونحو 130 عملية إسقاط بوسائل أخرى، وفرت "للمزارعين المعزولين أعلافا طارئة لمواشيهم التي تقطعت بها السبل".
وذكرت الشرطة أن هناك 5 وفيات مرتبطة بالفيضانات، كان آخرها وفاة رجل في الثمانينيات من عمره عثر على جثته في عقار غمرته المياه على بُعد حوالي 50 كيلومترا من تاري، إحدى أكثر المدن تضررا.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، السبت، إن الأوضاع لا تزال حرجة في المناطق المتضررة من الفيضانات في نيو ساوث ويلز، في الوقت الذي بدأت به جهود التنظيف.
وشهدت أستراليا ظواهر جوية متطرفة متزايدة، يرى بعض الخبراء أنها نتيجة لتغير المناخ، فبعد موجات الجفاف وحرائق الغابات المدمرة في نهاية العقد الماضي تسببت الفيضانات المتكررة في دمار واسع النطاق منذ أوائل عام 2021.