عربي

تيار المستقبل يعمم بعدم القيام بأي نشاطات تتضمن تجمعات أو ما شابه لمناسبة الذكرى ال16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

عمم تيار المستقبل على منسقياته في المناطق عدم القيام بأي نشاطات تتضمن تجمعات أو ما شابه لمناسبة الذكرى ال16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

تيار المستقبل يعمم بعدم القيام بأي نشاطات تتضمن تجمعات أو ما شابه لمناسبة الذكرى ال16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

والذي كان يقام سابقا أمام النصب التذكاري للرئيس الشهيد عند مدخل البولفار الذي يحمل اسمه على الواجهة البحرية لمدينة صيدا حرصا على السلامة العامة في ظل ما تعيشه البلاد من ظروف استثنائية جراء تفشي جائحة "كورونا

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام مساء اليوم أن الاحتفال السنوي لمنسقية تيار "المستقبل" في صيدا والجنوب لمناسبة الذكرى ال16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يحدث.

وأوضحت الوكالة أن هذا الاحتفال كان يقام سابقا أمام النصب التذكاري للرئيس الشهيد عند مدخل البولفار الذي يحمل اسمه على الواجهة البحرية لمدينة صيدا قد توقف بعد تعميم تيار "المستقبل" على منسقياته في المناطق عدم القيام بأي نشاطات تتضمن تجمعات أو ما شابه، حرصا على السلامة العامة في ظل ما تعيشه البلاد من ظروف استثنائية جراء تفشي جائحة "كورونا".

وأضافت الوكالة أنه استعيض عن الاحتفال بإضاءة النصب التذكاري بالشموع، تحية لروح صاحب الذكرى، ورفع صوره وصور نجله الرئيس سعد الحريري الى جانب اللوحة التذكارية للنصب، والتي تحمل العبارة الشهيرة للرئيس الشهيد "اني استودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب".

وفي سياق متصل حيا رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، لمناسبة الذكرى السنوية الـ 16 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، بإسمه وبإسم المجلس البلدي "روح الشهيد"، مستذكرا "مآثر ومواقف الرئيس الشهيد الوطنية الجامعة والتي كانت محل إجماع اللبنانيين لما تحمله من خير للوطن والمواطن".

وقال السعودي في بيان عممه المكتب الإعلامي في البلدية: "في هذه المناسبة الأليمة، نتذكر الجهود الجبارة التي بذلها باني لبنان الحديث الرئيس الشهيد الحريري من أجل إعادة إعمار لبنان بعدما دمرته مدافع الحرب الأهلية الطاحنة".

ولفت السعودي الى أنه تبرز اليوم الحاجة الملحة من أجل الحفاظ على ما تبقى من وطن، ما يستدعي العمل سريعا على خطى ورؤية الشهيد الوطنية في شتى المجالات، وذلك إذا أراد الجميع النهوض مجددا بهذا الوطن وإستعادة دور لبنان الريادي في العالم.

وردنا

يقرأون الآن