وقع إشكالان في بلدتي ياطر وفرون، في جنوبي لبنان، بين عدد من الأهالي وعناصر من قوات "اليونيفيل" لم يتخلّلهما أيّ إطلاق نار على الرغم من شهر السلاح من عناصر اليونيفيل.
متابعة للحادثةعند محاولة دخول جنود اليونيفيل إلى بلدة ياطر حاول الأهالي منعهم، فالتفوا ودخلوا من جهة أخرى ما أدى إلى وقوع الإشكال، وسارع الجيش إلى طلب تعزيزات بعد محاولة التفاوض مع اليونيفل ورفضهم ترك المكان، علماً ان الموقع الذي تمركزوا فيه يقع مباشرة مقابل موقع راميا الإسرائيلي pic.twitter.com/FEoP6Lg8m3
— Lebanon News 24/24 (@lebanon_news24) May 28, 2025
وتدخل الجيش وعادت الأمور إلى طبيعتها.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن "مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفت صباح اليوم جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في بلدة ياطر، وذلك أثناء قيامهم بدورية مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
وأضاف: "كان الوضع هادئاّ، وتمكّن جنود حفظ السلام من مواصلة طريقهم بعد حوالي ثلاثين دقيقة. وخلافاً لبعض التقارير الاعلامية، لم يُشهر جنود حفظ السلام أسلحتهم".
وتابع: "نُذكّر الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأن أنشطتنا تُنسّق مع الجيش اللبناني. وأي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701".
وبحسب ما تردد، فإن "منسوب العتب ارتفع ضد اليونيفيل بعد تقرير قناة "بي بي سي" عن منشأة سابقة لحزب الله ومرافقة اليونيفيل وتقديمها شرحاً عن المنشأة لمراسل القناة المذكورة".
توازياً، أفيد بأن الجيش الإسرائيلي يجري عملية تمشيط من رويسات العلم باتجاه أطراف كفرشوبا.
وسقطت قذيفة على محلة العين في خراج كفرشوبا أيضاً.