أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، راقاييل غروسي أن عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية التي تنفذها الوكالة يجب أن تكون جزءا من أي اتفاق نووي مرتقب بين طهران والولايات المتحدة.
كما أضاف في تصريحات اليوم الأربعاء، أن عمليات التفتيش الحازمة التي تجريها الوكالة يجب أن تكون جزءا من أي اتفاق بين الجانبين.
"تخصيب اليورانيوم"
إلى ذلك، أكد أن المحادثات "لم تحسم بعد"، لكنه وصف استمرارها بأنه مؤشر جيد.
أما عند سؤاله عن اختلاف المواقف بين واشنطن وطهران بشأن التخصيب، فقال "ليس من المستحيل التوفيق بين وجهتي النظر"، وفق ما أفادت وكالة أسوشييتد برس.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أعلن في وقت سابق اليوم أن بلاده قد تسمح للوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية في إيران، إذا تكللت المفاوضات مع الولايات المتحدة بالنجاح.
كما أكد أن الوكالة الدولية تنفذ أشدّ عمليات التفتيش في البلاد، مؤكدا في الوقت عينه "أن إيران فعلت كل ما في وسعها من أجل بناء الثقة"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن غروسي كان شدد سابقا أيضا على ضرورة أن يخضع أي اتفاق بين الأميركيين والإيرانيين إلى رقابة الوكالة الذرية.
ومنذ 12 أبريل الماضي عقدت كل من إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات غير المباشرة حول البرنامج النووي الإيراني، وصفت بالإيجابية.
فيما يرتقب أن تعقد جولة سادسة قريباً لم يحدد موعدها بعد، بينما لا تزال الخلافات بين الطرفين منصبة على مسألة السمح بتخصيب اليورانيوم في الداخل الإيراني.
فبينما ترفض واشنطن الأمر، تعتبره إيران حقا سياديا وخطا أحمر لا يمكن التنازل عنه.