العراق

استنفار اميركي ووصول طائرات لقواعد عسكرية بالعراق.. ماذا يحصل؟

استنفار اميركي ووصول طائرات لقواعد عسكرية بالعراق.. ماذا يحصل؟

كشف مصدر رفيع المستوى في أربيل، أن القوات الأميركية في القواعد العسكرية الست بإقليم كردستان، دخلت في حالة الاستنفار القصوى.

ونقلت "ارام نيوز" عن المصدر قوله إن "الـ6 قواعد بين مدينتي دهوك وأربيل، من بينها 3 قواعد في أربيل، بالإضافة إلى قاعدة حلبجة تشهد تزايداً في رفع الاستعدادات والتأهب فضلاً عن قاعدة حرير الواقعة على بعد 60 كلم شمال أربيل و50 كلم من الحدود الإيرانية، والتي تضم طائرات أمريكية مقاتلة وصلت ضمن إمدادات مباشرة من الولايات المتحدة، مؤخراً، ومازالت تتوافد عبر ما وصفه بجسر جوي".

وأوضح المصدر أن "هناك تحركات عسكرية عالية المستوى، ووصول إمدادات للقوات الأمريكية داخل قواعدها الست المنتشرة في الإقليم خلال آخر 72 ساعة"، موضحا أن "حركة الإمدادات التي وصلت داخل تلك القواعد محاطه بمهام حماية من قوات أميركية خاصة، تخوفاً من أي استهداف عبر عمليات نوعية من جانب فصائل مسلحة".

وكان وزير عراقي سابق تولى عدة حقائب وزارية، قد كشف مؤخراً، أن "مسؤولين بمجلس الأمن القومي الأميركي أبلغوا ساسة عراقيين كباراً، بأن سيتم اتخاذ قرارات بشان الفصائل المسلحة بالعراق.

وفي وقت سابق، أفصحت مصادر عراقية دبلوماسية رفيعة المستوى أن "الجيش الأميركي عزز قواته في قاعدتي "عين الأسد" و"القيارة" ، مشيرة إلى أن "القاعدتين أصبحتا بمثابة غرف عمليات مركزية تتعلق بحماية مصالح الولايات المتحدة في العراق".

وأوضحت المصادر أن "ما تشهده القاعدتان من طوارئ من الجانب الأميركي، بغرض التجهيز للتعامل مع أي استهداف لمصالح للولايات المتحدة في العراق، في حال اتخاذ أي قرار صادر من مؤسسات الدولة الرسمية تجاه الفصائل".

وأفادت تلك المصادر، أن رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، عقد الأسبوع الماضي، اجتماعات مع مجلس الأمن القومي الأمريكي في واشنطن، وتناولوا أكثر من ملف في هذا الإطار، من بينها ترتيبات تتعلق بتنسيق بين الأكراد وقوات أمريكية في العراق حول الفصائل المسلحة.

يقرأون الآن