فاجأ المصارع المكسيكي خوسيه ألبرتو رودريغيز المعروف باسم "ألبرتو ديل ريو" الجميع خلال تواجده في برنامج تلفزيوني بفقدان صوابه بشكل غريب.
وظهر ألبرتو ديل ريو في موقع تصوير برنامج "Venga la Alegría" حيث قام بالاعتداء جسديا على مجموعة من الأشخاص أثناء الحوار معه.
ودعي ألبرتو الخميس الماضي إلى موقع التصوير للحديث عن مواجهته ضد مواطنه إيمانويل رومان موراليس الملقب بـ"ابن الفايكنغ" حيث سيتنافسان السبت على بطولة "AAA" الكبرى في صالة خوان دي لاباريرا الأولمبية.
واشتعل التوتر عندما عرضت رسالة مصورة قدمت والد فيكينغو الذي دخل فجأة إلى موقع التصوير وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة إذ قام ديل ريو بتمزيق قميصه وبدأ بالاعتداء على والد فيكينغو، موجها له عدة ضربات بينما حاول طاقم البرنامج ورجال الأمن التدخل لفض الاشتباك.
وتسبب المشهد غريب الأطوار في اعتقاد كثيرين بأن هذه مسرحية من أجل الترويج للحدث ورفع سقف التوقعات بشأن النزال.
لكن ماريا يوجينيا سيلفا منتجة البرنامج نفت هذه الافتراضية تماما قائلة: "هذا لم يكن أمرا مخططا له، لقد كان تصرفا غير مسؤول ومؤسف ،قررنا إخراج ألبرتو من موقع التصوير فورا احتراما للجمهور وفريق العمل".
وأكد البرنامج ذاته هذا الأمر في بيان رسمي أكد من خلاله أن ما حدث لم يكن معدا مسبقا مشددا على أن: "سلوك المصارع كان غير متوقع تماما وخارجا عن المألوف".