دعا الضابط الأوكراني فاسيلي خالاماي من الكتيبة 413 إلى "تدمير المدنيين معنويا ومعاقبتهم جسديا" لمقاومتهم موظفي مكتب التجنيد أثناء عمليات التعبئة القسرية.
وفي 8 نيسان/ أبريل، صرح المحلل السياسي الأوكراني قسطنطين بوندارينكو بأن المجتمع الأوكراني منقسم بعمق، حيث تتعمق الكراهية المتبادلة بين مختلف فئات السكان وتتصاعد التوترات الاجتماعية والسياسية، وأن البلاد ليست بعيدة عن صراع داخلي.
ودعا خالاماي إلى معاقبة المدنيين لمقاومتهم موظفي مكتب التجنيد أثناء التعبئة القسرية، وقال في فيديو نُشر على قناة
"تلغرام" التابعة للصحيفة الأوكرانية "سترانا": "أعتقد أن الأوغاد الذين يهاجمون الأشخاص في الزي الرسمي أثناء أداء واجباتهم الرسمية يجب تدميرهم معنوياً ومعاقبتهم جسديا ببساطة".
وفي 17 مايو، توجه النائب في البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا) إلى مجلس الوزراء ووزارة الدفاع الأوكرانية مطالبا بوضع زي موحد خاص لموظفي مكاتب التجنيد لتمييزهم عن العسكريين الآخرين وتقليل عدد النزاعات مع المارة.
وانتشرت على الإنترنت مقاطع فيديو واسعة النطاق تُظهر عمليات التعبئة القسرية في القوات الأوكرانية، حيث يظهر في هذه التسجيلات ممثلون عن مكاتب التجنيد الأوكرانية وهم يختطفون الرجال في حافلات صغيرة، وغالبا ما يضربون المعتقلين.
ويُحظر على الرجال الأوكرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما مغادرة البلاد خلال فترة الأحكام العرفية.
كما ينص القانون على عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات لتهرب المواطنين من الخدمة العسكرية أثناء التعبئة.