كشف خبراء أننا على أعتاب تقنياتٍ قد تجعل الخلود ممكنًا، بل حدد كل من عالم المستقبل الدكتور إيان بيرسون، وراي كورزويل من غوغل وباحث الطب الحيوي أوبري دي غراي نظريات للمستقبل.
وتوقع بيرسون أنه بحلول عام 2050، سيستخدم الأثرياء التقنيات المتقدمة للعيش إلى الأبد، وقد يكون ذلك عن طريق تحميل عقولهم على أجهزة الكمبيوتر أو أجسام الروبوت.
واعتقد كورزويل أنه بحلول عام 2029، سيُضاهي الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري، مُطلقًا اندماجًا بين البشر والآلات يُفضي إلى الخلود بحلول عام 2045.
وأوضح دي غراي أن التطورات الطبية قد تجعل الشيخوخة مرضًا قابلًا للعلاج بحلول عام 2050، ما يسمح للناس بالعيش حتى ألف سنة أو أكثر.
كما تصوّر بيرسون عالمًا تُعالج فيه العلاجات الطبية الأمراض المميتة، مثل أمراض القلب أو السرطان، قبل أن تُصبح قاتلة.
وتوقع كورزويل أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا في المجتمع، ما يجعل الأمور الضرورية كالطعام والسكن أرخص، ويربط أدمغة البشر بالتكنولوجيا عبر أجهزة مثل نيورالينك.