أعلنت السلطات الإيرانية عن تحرير ثلاثة مواطنين هنود كانوا قد اختفوا فور وصولهم إلى طهران، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها الشرطة الإيرانية في مدينة ورامين الواقعة جنوب شرق العاصمة.
ووفقاً لتقارير إعلامية إيرانية، فإن المواطنين الثلاثة تعرضوا للخداع قبل مغادرتهم الهند، بعدما تواصلوا مع صفحة على تطبيق (إنستغرام) وُعدوا من خلالها بالحصول على تأشيرات سفر إلى أستراليا، وبعد وصولهم إلى إيران، وقعوا في قبضة عصابة منظمة قامت باختطافهم وطلبت من عائلاتهم مبلغاً قدره مليون و800 ألف روبية هندية مقابل إطلاق سراحهم.
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن المتورطين في عملية الخطف هم من جنسيات أجنبية وكانوا يعملون ضمن شبكة إجرامية متخصصة في الاحتيال واحتجاز الرهائن، مشيرة إلى أنه تم العثور داخل وكر العصابة في ورامين على رهائن آخرين من جنسيات متعددة جرى استدراجهم إلى إيران بوعود مشابهة بالحصول على تأشيرات سفر.
وكانت السفارة الإيرانية في نيودلهي قد أكدت في وقت سابق أنها تتابع قضية اختفاء المواطنين الهنود بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسلطات القضائية في إيران، داعية المواطنين الهنود إلى عدم الانجرار وراء وعود المكاتب والسماسرة غير القانونيين في ما يخص السفر والهجرة.
من جهتها، أكدت السفارة الهندية في طهران واقعة اختفاء مواطنيها الثلاثة، مطالبة الحكومة الإيرانية باتخاذ إجراءات فورية لتحديد مكان احتجازهم وضمان سلامتهم.
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فإن أسماء المخطوفين الثلاثة هي هوشانبريت سينغ، جاسبال سينغ، وأمريتبال سينغ، وكانوا قد دخلوا إيران في 1 من 1 مايو الماضي قبل أن يُفقد أثرهم بشكل مفاجئ.
كما نشرت وسائل إعلام هندية، من بينها India Today، تفاصيل إضافية، مؤكدة أن الضحايا غادروا من العاصمة الهندية نيودلهي بهدف الهجرة إلى أستراليا عبر إيران بتأشيرات عمل، إلا أن خططهم انتهت باختطاف منظم قبل أن تتمكن الشرطة الإيرانية من إحباط الجريمة وتحريرهم.