ألقى مجهولون قنبلة باتجاه مبنى الـ LBCI، ما أدّى الى انفجارها والتسبب بأضرار مادية.
وحضر عناصر من مخابرات الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات إلى المكان وباشروا بالتحقيقات.
وكانت القناة قد واجهت جملة من الانتقادات كما والتهديدات، على خلفية برنامج "تعا قلو بيزعل"، الذي يقدّمه الكوميديان حسين قاووق ومحمد الدايخ.
في السياق، دانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ما حصل من اعتداء على lbci، وتدعو القوى الأمنية والقضاء إلى وقف هذا المسلسل المتكرر من الاعتداءات على الوسائل الإعلامية والاعلاميين، ومعاقبة المرتكبين، حرصًا على ميزة أساسية في لبنان تتمثل بالحريات الإعلامية.
واعتبرت أن كل عمل تخريبي ضد الإعلام مرفوض ومستنكر ولا مبرر له. وأي أمر يصدر في الإعلام يُرّد عليه بالإعلام وبالاحتكام للقانون ولا شيء سواه.
من جهته، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا برئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر مطمئنا بعد الاعتداء الذي استهدف مبنى المحطة مساء اليوم بالقاء قنبلة من قبل مجهول.
وأكّد ميقاتي للضاهر أن التحقيقات الامنية ستتكثف لجلاء ملابسات الحادث، وأن حرية الاعلام المسؤول ستبقى مصانة ولن يرهبها اعتداء.
كما اطمأن ميقاتي من الضاهر إلى سلامة العاملين في المحطة.
كما استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي إقدام مجهولين على القاء قنبلة في اتجاه مبنى المؤسسة اللبنانية للارسال أدى انفجارها إلى اضرار مادية.
واضاف: إن نقابة المحررين تدين ما حصل ضد المحطة، وتدعو السلطات الامنية والقضائية إلى التحرك الفوري لالقاء القبض على الجناة وسوقهم إلى المحاكمة، وكشف ملابسات هذا الحادث الخطير الذي يتهدد حرية الاعلام في لبنان باستهداف واحدة من أبرز مؤسساته. وأن العنف ضد الصحافيين والاعلاميين والمؤسسات التي يعملون فيها مرفوض ، ولا يمكن القبول به تحت اي مسوغ أو سبب، وتحمد الله على سلامة الزملاء والعاملين في المؤسسة اللبنانية للارسال، وتعلن النقابة تضامنها معهم والوقوف إلى جانبهم.
من جانبه، توقف تجمع المواقع الإلكترونية في بيان عند الاعتداء الخطير والمدان الذي ترجمته غرف قمع الحريات المتنقلة بالقاء قنبلة على قناة LBCI.
واعتبر التجمّع أن مسلسل الاعتداء على وسائل الاعلام بات يأخذ طابعاً منظماً، في محاولة واضحة لإسكات الإعلاميين والصحافيين وصوت الناس، مشددا على أن الاختلاف في الرأي لا يسمح بأي شكل من الأشكال بالاعتداء على مباني وسائل الإعلام أو على الإعلاميين، مطالبا الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد لكل من يهدد الاعلام في البلد، وبتوقيف الفاعلين.
وعبّر التجمع عن تضامنه الكامل مع قناة LBCI والزملاء فيها، متمنياً السلامة لهم.